اعلان

محاكمة عاجلة لمديرة دار"نهر الحياة" للأيتام بسبب تعذيب طفلة بالعصا

مشرفة دار الأيتام المتهمة بضرب طفلة بالعاشر من رمضان
مشرفة دار الأيتام المتهمة بضرب طفلة بالعاشر من رمضان

أمرت النيابة الإدارية برئاسة المستشار عصام المنشاوي رئيس هيئة، اليوم الأربعاء، بإحالة رئيسة قسم الأسرة والطفولة بإدارة الشئون الاجتماعية في العاشر من رمضان، للمحاكمة العاجلة، كما أمرت بإحالة أستاذة بقسم العلوم التربوية والنفسية بكلية التربية النوعية جامعة المنوفية، بوصفها رئيس مجلس إدارة جمعية نهر الحياة للتنمية الإنسانية بمدينة العاشر من رمضان، لمجلس تأديب أعضاء هيئة التدريس بجامعة المنوفية، بوصفه جهة الاختصاص المحددة قانوناً بمحاكمة أعضاء هيئة التدريس.

ونسبت النيابة الإدارية، إلى كل من المحالين الأولى "رئيسة قسم الأسرة والطفولة بإدارة الشئون الاجتماعية بالعاشر من رمضان"، لم تتخذ الإجراءات اللازمة حيال عدم وجود مشرفة مقيمة للفترة الليلية بدار نهر الحياة للأيتام، التابعة لجمعية نهر الحياة للتنمية الإنسانية والمجتمعية بمدينة العاشر من رمضان، خلال شهري ديسمبر عام 2019 ويناير عام 2020 بالمخالفة لأحكام المادة رقم 12 من القرار الوزاري رقم 188 لسنة 2016 بشأن إصدار اللائحة الداخلية النموذجية طبقاً لأحكام قانون الطفل رقم 12 لسنة 1996 وتعديلاته.

ونسبت للمحالة الثانية "أستاذة بقسم العلوم التربوية والنفسية بكلية التربية النوعية جامعة المنوفية – بوصفها رئيس مجلس إدارة جمعية نهر الحياة للتنمية الإنسانية بمدينة العاشر من رمضان"، تهمة استعمالها القسوة مع طفلة، هي إحدى الفتيات المقيمات بدار نهر الحياة للأيتام التابعة للجمعية المذكورة، وذلك بالتعدي عليها بالضرب الشديد بواسطة عصا خشبية، يوم 23 / 12 / 2019 بمقر الدار.

وكانت إدارة الإعلام بالنيابة الإدارية رصدت تداول مقطع فيديو عبر المواقع الإخبارية ووسائل التواصل الاجتماعي، تظهر فيه المتهمة الثانية وهى تنهال ضرباً على إحدى الفتيات المقيمات بالدار السابق بيانها، وذلك بواسطة عصا خشبية، وعقب تفريغ مقطع الفيديو على أسطوانة مدمجة بمعرفة إدارة الإعلام برئاسة النيابة الإدارية، وبعرض الواقعة على المستشار رئيس الهيئة أمر سيادته بفتح تحقيق عاجل أمام المكتب الفني لرئيس الهيئة والذي باشره المستشار أحمد الشعراوي بإشراف المستشار عزت أبو زيد، مدير المكتب الفني لرئيس الهيئة ، كما وجه سيادته بسرعة إنهاء التحقيقات في الواقعة وعرض نتائجها على الرأي العام.

واستمعت النيابة لأقوال الطفلة المجني عليها والتي قالت إن المتهمة الثانية طالبتها بتجهيز متعلقاتها الشخصية استعداداً لنقلها من الدار إلى دار أخرى بصعيد مصر ، مما دعاها إلى رفض تنفيذ هذا الطلب، متمسكة بحقها في اتخاذ إجراءات نقلها في حضور مسؤولي وزارة التضامن الاجتماعي وفقاً للقانون، فما كان من المتهمة الثانية إلا أن تعدت عليها بعصا خشبية لإجبارها على ترك الدار، إلا أنها وباقي زميلاتها لم يقمن بالإبلاغ خوفاً من بطش الدكتورة المذكورة، وأضافت أن المشرفة الليلية المقيمة بالدار قد تركت العمل منذ حوالى شهرين، وأنه طوال تلك المدة كن فتيات الدار يبتن بمفردهن، رغم وجود بنات لم يتجاوزن الخامسة من عمرهن.

وبسؤال عدد من الفتيات المقيمات بالدار ومسئوليها أكدن جميعاً صحة ما جاء بأقوال المجني عليها، وباستجواب المتهمة الأولى اعترفت بأنها لم تقم بزيارة مقر الدار شخصياً طوال شهر ديسمبر عام 2019 ، وأنه ورد إليها تقرير بنتيجة زيارة لمقر الدار يوم 24 / 12 / 2019، وبه ملاحظة عدم وجود مشرفة ليلية مقيمة بالدار، وأنها بناءً على ذلك اكتفت بالتنبيه شفاهة على المتهمة الثانية بضرورة توفير مشرفة ليلية مقيمة في أقرب وقت.

وباستجواب المتهمة الثانية قررت أنها قامت بتخويف الفتاة بالعصا دون أن تتعدى عليها بالضرب الفعلي من أجل إجبارها على الالتزام بقواعد الدار وسلوكياته ، لما تلاحظ على الطفلة من قيامها بالسهر خارج مقر الدار والتغيب المستمر من المدرسة ، واعتياد التدخين وسرقة بعض زميلاتها بالدار.

وبعرض نتائج التحقيقات على المستشار عصام المنشاوي أمر بإحالة المتهمة الأولى للمحاكمة العاجلة، وإخطار مجلس تأديب أعضاء هيئة التدريس بجامعة المنوفية ضد المتهمة الثانية.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً