اعلان

خبير اقتصادي: الاهتمام بسيوة يفتح خطط اقتصادية ويعزز القيمة الاستثمارية

الخبير الاقتصادى محمد محمود
الخبير الاقتصادى محمد محمود

بحث الرئيس عبد الفتاح السيسي، خطة التطوير الشاملة التي اعتمدتها الدولة لواحة سيوة، حيث اطلع الرئيس على جهود إنشاء البنية الأساسية لتلك المشروعات القومية خاصة تنمية واحة سيوة بالصحراء الغربية، حيث وجه الرئيس بأن تتم عملية تنمية واحة سيوة في إطار جذري شامل يحافظ على طابعها التراثي المميز و يطور ما بها من بحيرات وآبار وعيون طبيعية للمياه لزيادة إنتاج ما تشتهر به من محاصيل زراعية، على نحو يعزز من القيمة الاقتصادية والاستثمارية المضافة للواحة، وكذلك كمقصد سياحي فريدر.

قال محمد محمود، الخبير الاقتصادي، إن تطوير واحة سيوة له أكثر من مردود اقتصادي فهناك جانب هام يتمثل في رفع كفاءة البنية التحتية للواحة إلى جانب رفع جودة شبكة الطرق لربطها بالقاهرة والدلتا، كما أن التطوير يساهم في زيادة فرص الواحة في السياحة الداخلية والخارجية مما يساهم في تدفقات مالية في الواحة ورفع مستوى المعيشة للسكان، حيث تتمتع الواحة بطابع معماري وتراثي مميز للغاية، بالإضافة إلى تطوير وتسويق الصناعات التراثية المشهورة بالواحة، كما يساهم مشروع التطوير في تنمية المورد البشري.

وأوضح الخبير الاقتصادي في تصريحات لـ 'اهل مصر' أن مخططات التطوير المقترحة تشمل صيانة الآبار الموجود وصيانة وتدعيم الجسور، وزيادة إنتاج ما تشتهر به من محاصيل زراعية.

ودعا الخبير الاقتصادي، إلى تعميق الأفكار الاقتصادية صديقة البيئة والتي تحافظ على التنمية المستدامة في واحة سيوة والتي تتميز بطابع خاص جدا، فهناك طبيعية خلابة وجاذبة للسياحة إلى جانب الزراعة كزراعة التمور، إلى جانب أنها تمتلك ثروة حيوانية وبعض الأنشطة الصناعية حيث تشتهر سيوة بالملح الصخري والمياة المعدنية.

مشيرا إلى أنها مكان فريد من نوعه والاهتمام به يفتح فرص اقتصادية متنوعة كما يمكن القول أن هناك فرص للإقامة مدن وتجمعات عمرانية أخرى بالقرب من الواحة.

وأضاف الخبير الاقتصادي، أن هذا التطوير يمكن أن يساهم أن تكون سيوة عاصمة مصر البيئة والتي يمكن أن تكون مقصد لتنظيم المؤتمرات والأحداث الدولية والعربية التي تخص البيئة والحياة الطبيعية، بكل تأكيد يمكن القول أن واحة سيوة تقدم نوع مختلف من جودة الحياة في مصر.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
بمناسبة عيد تحرير سيناء.. الإفراج بالعفو عن 476 من النزلاء المحكوم عليهم