افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسى، جامعة الملك سلمان بمدينة شرم الشيخ، وكذلك عددا من المشروعات الأخرى، ومنها متحف شرم الشيخ ومتحف المركبات الملكية، ومتحف كفر الشيخ.
وتتضمن كليات الجامعة تخصصات الهندسة التطبيقية - علوم الحاسبات - الصناعات التكنولوجية - العلوم المالية والإدارية - السياحة والضيافة - العمارة - الألسن واللغات التطبيقية - الزراعات الصحراوية- الفنون والتصميم.
ويرى محمد عبد الرحيم، الخبير الاقتصادى، أن افتتاح جامعة الملك سلمان تعد أحد الخطوات الفعالة التي تستهدف تحقيق رؤية التنمية المستدامة 2030، ويأتي في إطار جهود الحكومة لتنفيذ خطط تنمية شبة جزيرة سيناء حيث إن التنمية الاقتصادية في سيناء يعد مسألة أمن قومي بالدرجة الأولى.
وأضاف عبد الرحيم في تصريحات خاصة لـ'أهل مصر'، أن الجامعة تعمل علي ربط البرامج الأكاديمية بسوق العمل خاصة في منطقة سيناء، كما تم مراعاة وجود برامج غير تقليدية وتخدم طبيعية سوق العمل في المنطقة، مشيرًا إلى أن برامج ريادة الأعمال والسياحة والضيافة ومجالات الزراعات الصحراوية تحتاج إليها شبه جزيرة سيناء، ووصل حجم تكلفة مشروعات سيناء التي تم تنفيذها إلى 700 مليار جنيه على مدار 6 سنوات الأخيرة.
وأوضح الخبير الاقتصادي، أن الجامعة ليست مكانا لتلاقي العلوم فقط بل تعمل علي تنمية المجتمع في سيناء والمساعدة في استغلال الموارد الطبيعية بها، وبالتالي زيادة فرص الاستثمار في جميع محافظات سيناء، كما يوجد مستشفى جامعي بمدينة الطور، والتي توفر عددا من فرص العمل بمختلف أنواعها سواء فرص عمل مباشرة داخل الجامعة كالموظفين وأعضاء هيئة التدريس أو فرص عمل غير مباشرة تخص الخدمات المحيطة خارج الجامعة كالنقل والمواصلات والمطاعم والمكتبات، حيث تتيح هذه الفرص الاستفادة بالمقام الأول سكان مدن سيناء، هذا بالإضافة إلى أن الجامعة يمكنها استيعاب نحو 30 ألف طالب تقريبًا وهو ما يمثل فرصة لإعادة توطين السكان حيث تعد الجامعة من عوامل الجذب السكاني لسكان القاهرة والدلتا، حيث تعمل على إيجاد بدائل عن الانفجار السكاني الضخم الموجود في القاهرة والدلتا.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
