اعلان

خبير: مصر الأولى أفريقيًا فى استثمارات الطاقة

ترشيد الطاقة وحماية البيئة بالطرق غير التقليدية" ندوة فى نقابة المهندسين بالإسكندرية.
ترشيد الطاقة وحماية البيئة بالطرق غير التقليدية" ندوة فى نقابة المهندسين بالإسكندرية.

نظمت نقابة المهندسين بالإسكندرية برئاسة الدكتور هشـام سعودى رئيس النقابة، ولجنة الصناعة والطاقة برئاسة الدكتور حســن لطفــى ندوة 'ترشيد الطاقة وحماية البيئة بالطرق غير التقليدية'، بمقر النقابة بالشاطبى، وحاضر فيها الدكتور محمد البري، خبير استشاري الطاقة والبيئة والتنمية المستدامة.

وأشار الدكتور حسـن لطفــى رئيس لجنة الصناعة والطاقة بنقابة المهندسين بالإسكندرية، إلى أن الندوة تأتى فى إطار الاهتمام بقضايا التنمية الصناعية والاقتصادية وتوفير وترشيد الطاقة وحماية البيئة.

وأضاف أن الندوة تتناول عدة محاور منها استراتيجيات ترشيد الطاقة وحماية البيئة، والطرق غير التقليدية في ترشيد الطاقة ورفع كفاءة الطاقة في المنشآت الصناعية، والمفهوم الشامل لدراسات الجدوى في مشروعات الطاقة ونظرية 4E التي تشمل الطاقة والطاقة المتاحة للاستخدام والبيئة والاقتصاد، ونظرية التبريد بالامتصاص، واستخدام حرارة العادم في توليد أحمال التبريد، والمردود البيئي لمشروعات ترشيد الطاقة.

وأوضح، أن الندوة تأتى في إطار التفاعل مع قضايا الوطن ومنها قضايا التنمية الاقتصادية والصناعية والعمل على تلبية متطلبات دفع عجلة الإنتاج والاستثمار ومنها ضرورة توفيروترشيد الطاقة وحماية البيئة دعما للاقتصاد القومي، كما تاتي الندوة تفعيلا لدور النقابة في تمكين المهندسين وتنمية قدراتهم المعرفية في مجالات الصناعة والطاقة لأداء دورهم الوطنى المتواصل في خدمة مصر في جميع مواقع الإنتاج.

وأكد أن الطاقة بمختلف أنواعها لها دور رئيسي سواء في الماضي أو الحاضر أو المستقبل في مختلف مجالات الحياة غير أن استهلاك واستنزاف موارد الطاقة بصورة كبيرة جعل من الضروري إعادة النظر في أساليب استغلالها، خاصة في ظل ارتباط الدول النامية بخطط تنمية مستدامة.

وأوضح أن الطاقة تعد من أهم مقومات تحقيق التنمية المستدامة حيث تشكل إمداداتها عاملاً أساسياً في دفع عجلة الإنتاج وتحقيق الاستقرار والنمو، مما يوفر فرص العمل ويعمل على تحسين مستويات المعيشة والحد من الفقر, لذا فإننا بصدد مواجهة التحديات العالمية التي تواجه القضايا الرئيسية المتعلقة بمجال الطاقة والبيئة والتنمية المستدامة والتى تتطلب توفير الطاقة لتعزيز النمو الاقتصادي والاجتماعي، تغيير أنماط الإنتاج والاستهلاك التي تتسبب في إهدار الموارد الطبيعية وتلوث البيئة والحد من التأثيرات السلبية لاستخدامات الطاقة على الغلاف الجوي وتحقيق العدالة بين سكان الريف والحضر في إمدادهم بالطاقة وتوفير مصادر بديلة للطاقة يمكن الاعتماد عليها.

كما أوضح أن تنفيذ برامج ترشيد استغلال الطاقة وحماية البيئة هو أحد الدعائم الأساسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، والتي أقرتها الأمم المتحدة ووقعت عليها مصر ضمن دول العالم والتي بمقتضاها يجب على الحكومات اتخاذ إجراءات وترتيبات لتنويع مصادر الطاقة مع مراعاة الحفاظ على البيئة.

ومن جانبه قال الدكتور محمد البري، خبير استشاري الطاقة والبيئة والتنمية المستدامة، أن العالم يتجه حاليا إلى توفير الطاقة من أجل الاستثمار والصناعة والزراعة وتوفير متطلباتها الأساسية.

وأضاف خلال كلمته فى الندوة أن مصر تسير بشكل صحيح لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، موضحا أن ترتيب مصر حاليا رقم 83 من 166 دولة.

وأكد أن مصر هى الدولة رقم 1 فى الاستثمار فى الدول الأفريقية، مؤكدا أن تقليل وترشيد استخدام الطاقة هو الحل الأمثل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، موضحا أن ترشيد الطاقة هو تقليل كمية الطاقة المستخدمة فى إنتاج كمية معينة من المنتج النهائي لها نفس الجوده والكمية الأصلية.

وأشار إلى ضرورة ترشيد الطاقة دون المساس بالمنتج النهائي كما ونوعا وكذلك ضرورة الاعتماد على الإضاءة الطبيعية وليس الكهرباء واستخدام الليد.

وقال إن هناك تحسنا في ترتيب مصر فى مؤشر الحصول على الكهرباء من المركز 145 فى عام 2015 إلى المركز 77 وفق التقرير الصادر لعام 2020 حيث تقدمت مصر 68 مركزا خلال 5 سنوات، وهو إنجاز كبير لجمهورية مصر العربية.

وأشار إلى أن تطبيق الطرق غير التقليدية في ترشيد الطاقة وحماية البيئة يأتي من خلال ما تقوم به الدولة من تحسين وسائل النقل الجماعي الحضارية للمواطنين مثل القطار الكهربائي والمونوريل، ومترو الأنفاق واستخدام السكة الحديد فى نقل البضائع، وتحسين الطرق وتخطيط المرور، واستخدام وسائل بديلة للتبريد مثل التبريد عن طريق التسخين، وتضمنت الندوة شرحا تفصيليا لمنظومة التبريد بامتصاص الطاقة وعرضا لنماذج محطات مركزية عملاقة للمنظومة بالحي الحكومي والمالي بالعاصمة الإدارية الجديدة.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً