اعلان

برايت سكايز: تنفيذ دراسات مركز بحوث بطاريات السيارات الكهربائية قبل 2022

هشام عرفة
هشام عرفة

كشف هشام عرفة رئيس قطاع العمليات في شركة برايت سكايز المتخصصة في مجال تشغيل وتطوير أنظمة التحكم بالسيارات الكهربائية أن شركته تستهدف الانتهاء من دراسات الجدوى الخاصة بإنشاء مركز بحوث وتطوير للبطاريات وأنظمة التحكم والدفع الكهربائي بنهاية العام الجاري 2021.

وقال عرفة في تصريح خاص لـ"أهل مصر" أن دراسات الجدوى تشمل التكلفة الاستثمارية وإعداد المتدربين وبرامج التدريب تصورات عمليات الإنتاج وغير ذلك مشيرا إلى بروتوكول التعاون الذي تم توقيعه قبل ايام بين شركته وشركة النصر لصناعة السيارات يعتمد على الاستفادة من مقدرات ذلك المركز في إنتاج بطاريات السيارات الكهربائية وتوطين صناعتها بمصر خاصة أنها تمثل نحو 30% من إجمالي مكونات السيارة الكهربائية.

وتوقع عرفة أن تنتهي الشركة من 70% من عملية تصميم البطاريات بنهاية النصف الأول من 2021 منوها أنها ستكون جاهزة للعمل خلال الربع الأول من 2022 بشكل يضمن تحقيق أعلى مستوى من كفاءة الأداء والجودة خاصة وأن الشركة تخطط لتصديرها إلى السوق العالمي وليس مجرد تلبية احتياجات السوق المحلي مؤكداً أن الاتجاه لزيادة حجم المكون التكنولوجي المتمثل في الدوائر الإلكترونية والبرمجيات بالسيارات يساهم بشكل كبير في توطين صناعة السيارات في مصر وذلك بدلا من الاعتماد على تجميع المكونات المستوردة دون تصميم أو معرفة بالتقنيات الخاصة بالتصنيع.

وأضاف عرفة أن مركز البحوث سيدعم إنتاجية السيارات الكهربائية 70_E في مصر التي تقدمها شركة النصر لصناعة السيارات بالتعاون مع شركة دونج فينج العالمية.

ونوه عرفة أن صناعة السيارات عالميا تحولت من النموذج الديناميكي التقليدي إلي دمج أنظمة الحلول والبرمجيات المتكاملة مع دخول منافسين جدد للصناعة من كبري شركات التكنولوجيا مثل جوجل وآبل وتسلا موضحا أن شركته تعمل علي تطوير أنظمة القيادة الذكية للسيارات والترفيه وعلي رأسها تركيب حساسات الكترونية للسيارات ، معتبرا أن صناعة السيارات الكهربائية من شأنها إحداث طفرة جوهرية في الصناعة مستقبلا .

وتمتلك برايت سكايز عدد من المكاتب في مصر بالقاهرة والاسكندرية بالاضافة إلى دبي وألمانيا لخدمة عملاء الشركة في اوروبا واسيا وافريقيا وامريكا الشمالية ويعمل بالشركة أكثر من 140 موظف من مهندسي البرمجيات في قطاعات الحوسبة فائقة السرعة وحلول المؤسسات.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً