اعلان

خبير: قطاع الأدوية يحقق إنجازات غير مسبوقة والإنتاج المحلي يغطي 93% من احتياجات السوق

الأدوية
الأدوية

تعد مصر من أكبر الدول إنتاجا للأدوية، كما احتلت المركز الثانى كأكبر مستهلك في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، بمعدل نمو سنوي مركب بلغ 19% في الفترة من 2013 وحتى 2019، وهو ما يتفوق على معدل النمو السنوي بالمنطقة عند 8%، وتمتلك مصر أكبر قاعدة لتصنيع الأدوية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث تمثل حوالي 30 % من السوق الإقليمية.

ويغطي الإنتاج المحلي حوالي 93 % من السوق بنسبة 7 % تعود إلى أدوية ذات درجة عالية من التخصص لا يتم إنتاجها محليًا.

يرى د. رمزى الجرم الخبير الاقتصادى، أن أزمة كورونا أظهرت تداعيات سلبية على الكثير من القطاعات في كافة الاقتصادات العالمية؛ في المقابل لذلك، كانت هناك نتائج إيجابية لبعض القطاعات الأخرى، من أهمها صناعة الأدوية وقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

وأوضح الجرم لـ"أهل مصر" أن قطاع الادوية قد أحرز نجاحات غير مسبوقة، حتى ظهر هذا القطاع بشكل وحشي، تمثل في ممارسات احتكارية لكبرى صناعة الأدوية في العالم، حتى أصبحت مراكز ضغط قوي على أصحاب النُظم، خصوصا في الدول المتقدمة، وأصبحت تجارة بمعاناة البشر، خصوصاً فيما يتعلق بادوية المناعة والفيتامينات والكمامات والمواد الكحولية، واخيرا اللقاحات الخاصة بفيروس كورونا

وأوضح أنه منذ منتصف القرن الماضي، حدثت تطورات غير مسبوقة في صناعة الدواء في مصر، حتى أصبح الدواء المصري ينافس الدواء المستورد، خصوصا فيما يتعلق بالمنافسة السعرية، إذ من المتوقع أن تستمر شركات الأدوية في مواصلة حصد المكاسب خلال العام الحالي، بدعم مزيد من النمو في المبيعات والذي يرجع بشكل أساسي إلى زيادة أسعار البيع والكميات المباعة، حتى سجلت غالبية شركات الأدوية المصرية نمواً قوياً في أرباحها خلال الفترة القليلة الماضية، فقد حققت شركات الأدوية المدرجة بالبورصة المصرية، وعددها تسع شركات من بينها ثلاث شركات قطاع خاص، نمواً في مبيعاتها، باستثناء شركة واحدة، تراجعت أرباحها بشكل ملحوظ وشركة واحدة حققت خسائر.

وأضاف أن تحقيق معدلات نمو قوية في صناعة الأدوية، ربما يرجع بشكل أساسي إلى الزيادة السكانية التي تستحوذ على معدلات عالية من الاستهلاك، والذي يؤدي إلى زيادة الإنتاج، فضلا عن الجهود الحكومية المبذولة لدعم المواطنين في تلبية احتياجاتكم من الأدوية اللازمة، خصوصا في ظل أزمة كورونا، بالاضافة الى التَحسن الملحوظ في القوة الشرائية للمواطنين وعودة زيارة المرضى للمستشفيات والعيادات الطبية بعد التعايش مع أزمة كورونا، مما سيدفع إلى المزيد من زيادة الاستثمارات الجديدة ومزيد من الاستحواذات في ظل جاذبية القطاع لجذب المزيد من دخول جديد لمشاركين آخرين للقطاع.

WhatsApp
Telegram