اعلان

تفاصيل اجتماع وزير الأشغال العامة اللبناني ورئيس اتحاد المقاولين العرب

 اتحاد المقاولين العرب
اتحاد المقاولين العرب
كتب : سحر حسين

أكد وزير الأشغال العامة والنقل اللبناني ميشال نجار، أن قطاع المقاولات هو المحرك الأساسي للعجلة الاقتصادية في البلدان كافة، باعتباره من أهم القطاعات التنموية التي تشغل نحو 148 قطاعا مرتبطا فيه، مشيرا إلى أن ذلك يؤكد أهمية هذا القطاع وضرورة تنميته وتطويره بما يليق وحجم التطلعات الوطنية.

وأضاف النجار خلال استقباله رئيس اتحاد المقاولين العرب والعراقيين، فاخر سنافي، والوفد المرافق له في مكتبه بالعاصمة اللبنانية بيروت، حيث بحث الجانبان سبل تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية وتنفيذ خطة عمل لإبرام الشراكات مع المقاولين اللبنانيين، ونظرائهم العرب بشكل عام والعراقيين بشكل خاص للمساعدة في إعمار العراق والدول العربية، موضحا أن قطاع المقاولات في لبنان بحاجة ماسة إلى إعادة تأهيل وتنمية من جهة ودعم المقاولين الذين قدموا خبراتهم وجهودهم على مدار سنوات.

وأشار إلى ضرورة التكاتف العربي في تطوير وتنمية شركات المقاولات، وإذابة القيود والعقبات أمام تطوره وتحقيق الائتلافات بين الشركات العربية للمنافسة على مشاريع إعادة الإعمار في الدول العربية، معربا عن ثقته بقدرة اتحاد المقاولين العرب التابع لمجلس الوحدة الاقتصادية في جامعة الدول العربية على تبني هذه المبادرة، واتخاذ كافة التدابير بهذا الصدد والسعي الحقيقي لإيجاد ائتلافات للشركات للمساهمة في نهضة وإعمار الدول التي تأثرت خلال موجات الربيع العربي والحروب، إلى جانب منحها أولوية في المنافسة على المشاريع، لافتا إلى أن الحكومة اللبنانية تتطلع الى مزيد من التعاون مع رئيس الاتحاد.

من جانبه، أكد رئيس اتحاد المقاولين العرب والعراقيين، أهمية إشراك الشركات اللبنانية في مشاريع إعادة الإعمار والعمل إلى جانب الأشقاء العرب على تطوير القطاع وتبادل الخبرات، حيث إن المقاول اللبناني من المقاولين المشهود لهم بالكفاءة والقدرة على إتمام وتنفيذ المشاريع بأعلى مستويات الجودة والالتزام، مشيرا إلى أن مساهماته الدولية في مشاريع البناء والتشييد والإعمار هي خير برهان على ذلك.

وأضاف سنافي، أن المقاول العربي بشكل عام يواجه مشكلة في تسويق نفسه في كل الدول العربية رغم أنه هو العمود الفقري للقطاع الخاص، وهو ما يتطلب تسويقه بالشكل الأمثل باعتباره المحرك الأساسي وينمو القطاع الاقتصادي لما يقدمه من خدمات تشغيلية وتوظيفية للعديد من القطاعات المترابطة.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً