اعلان

توقعات بتخطي أسعار النفط الـ80 دولارًا.. 3 أسباب وراء الارتفاع

مخزونات النفط
مخزونات النفط

جاء عدم توافق منتجي أوبك+ حول خطط لزيادة الإمدادات في مواجهة ارتفاع الطلب العالمي ليعلن عن ارتفاع أسعار النفط لأعلى مستوى له في عدة سنوات، حيث سجل خام برنت 77.78 دولار للبرميل بحلول الساعة 0748 بتوقيت جرينتش، وهو مستوى لم يشهده منذ أكتوبر 2018، وجرى تداول العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي عند 76.91 دولار، وهو أعلى مستوى منذ نوفمبر 2014.

وتعددت الأسباب وراء ارتفاع أسعار النفط خلال المرحلة الحالية، والتي نستعرضها خلال التالي:

انهيار المحادثات بين منتجي منظمة الأوبك +

وانهارت محادثات وزراء منتجين من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وروسيا ومنتجين آخرين.

وأعلنت الإمارات تنفيذ سياستها لزيادة الإنتاج بعد أن رفضت اقتراحا منفصلا لتمديد القيود حتى نهاية 2022.

وكشف بنك آي.إن.جي أنه مع توقع عمليات سحب كبيرة من المخزون سواء ظل الإنتاج كما هو أو زاد 400 ألف برميل يوميا كل شهر من المرجح أن تظل أسعار النفط مدعومة جيدا على المدى القريب.

النفط أسعار النفط

توقعات ارتفاعات الأسعار

فيما ذكر خبراء في بنك دويتشه (DE:DPWGn) اليوم الثلاثاء أنه من المحتمل أن تتجاوز أسعار النفط مستويات 80 دولار للبرميل خلال العام الجاري، على أن تعود الأسعار للتراجع من جديد خلال العام المقبل.

وفيما يلي أهم ما جاء في توقعات دويتشه بنك (DE:DBKGn) اليوم حول أسعار النفط:

- تحسن الأوضاع الاقتصادية من المحتمل أن يؤدي إلى دعم تحقيق أسعار النفط المزيد من المكاسب، وسط توقعات بتجاوز خام برنت لمستويات 80 دولار للبرميل.

- تعتمد توقعات البنك على عدم إقبال أوبك على توفير المزيد من المعروض من النفط في الأسواق، في ظل الارتفاع المتوقع في حجم إنتاج إيران ابتداء من سبتمبر المقبل.

- هناك الكثير من الأسباب التي تمنع من المبالغة في رفع توقعات أسعار النفط إلى مستويات 100 دولار للبرميل.

الخلافات بين الإمارات والسعودية

وكشف الخلاف العلني النادر بين الإمارات والسعودية بشأن بسياسة أوبك لوجود تنافس اقتصادي كبير بين أكبر اقتصادين عربيين، وعارضت الإمارات في نهاية الأسبوع تمديد مقترح لقيود الإنتاج ثمانية أشهر، وهو ما تفضله السعودية.

وأدى الخلاف إلى إلغاء محادثات أوبك+ يوم الاثنين.

وقال أمير خان كبير الاقتصاديين في البنك الأهلي السعودي، إن مواجهة أوبك الحالية تشير إلى زيادة دفع الإمارات للتشديد على مصلحتها الذاتية اقتصاديا ووطنيا في مواجهة السعودية.

لكن في الوقت الذي تحاول فيه المملكة تقليص اعتماد اقتصادها على النفط، فإنها تتنافس مع الإمارات على رؤوس الأموال والمواهب الأجنبية، غير أن اقتصاديين يقولون إن الأمر سيستغرق وقتا للتحول إلى ند حقيقي لمركز الأعمال والتجارة والسياحة في المنطقة.

وقال المحلل السياسي الإماراتي عبد الخالق عبد الله 'هناك هذه المنافسة الاقتصادية التي تدب في العلاقة بين أكبر اقتصادين عربيين والمنافسة مرشحة بقوة للاشتداد'.

النفط توجهات حركة تداولات النفط

حل وسط

ودعت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، منظمة أوبك+ التي تضم الدول المنتجة والمصدرة للنفط وحلفاؤها إلى التوصل لحل وسط لزيادة إنتاج النفط الهام بعد أن أجلت المنظمة اجتماع يوم الإثنين، وذلك حسبما ذكرت وكالة بلومبيرج نقلا عن مسؤولين في البيت الأبيض.

ويذكر أن أوبك+، والتي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها، صوتت يوم الجمعة على زيادة الإنتاج بنحو مليوني برميل يوميا من أغسطس إلى ديسمبر 2021 وتمديد التخفيضات المتبقية حتى نهاية عام 2022، لكن اعتراضات الإمارات حالت دون الاتفاق.

ويذكر أن أوبك+ أضافت 2 مليون برميل يومي من مايو إلى يوليو 2021 لإحياء بعض الإمدادات التي توقفت مع انتشار جائحة كورونا COVID-19 في عام 2020.

فيما خططت المنظمة لزيادة إمداداتها اليومية بمقدار 400 ألف برميل إضافية من أغسطس 2021 إلى أبريل 2022، ومع ذلك، لن تقبل الإمارات العربية المتحدة الاقتراح ما لم يتم منحها نفس الشروط لحساب حصتها مثل المملكة العربية السعودية، وهو ما يعتبر الخلاف الرئيسي الذي يعيق اتفاق أوبك+ حاليا.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً