اعلان

أسباب تقييم سويفل بـ 1.5 مليار دولار

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

كشف الدكتور محمد حنفي خبير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات أسباب تحديد القيمة السوقية شركة سويفل المتخصصة في خدمات النقل الجماعي التشاركي بـ 1.5 مليار دولار رغم عدم تحقيقها أرباح بشكل دوري.

وأبرمت سويفل و'كوينز جامبيت جروث كابيتال' ('Queen’s Gambit') اتفاق نهائي بغرض اندماج الأعمال بهدف تحويل 'سويفل' إلى شركة عامة مساهمة.

وبموجب الصفقة المقترحة، يتم إطلاق تسمية 'سويفل هولدينجز كورب' (Swvl Holdings Corp) على هذه الشركة المساهمة العامة، كما أنه من المتوقع إدراجها في بورصة 'ناسداك' تحت رمز التداول 'SWVL' بقيمة تصل إلى 1.5 مليار دولار.

المحور المحور .. ارتباط العميل بالشركة

وأكد حنفي في تصريحات لـ'أهل مصر' أن هناك محورين أساسين وراء ذلك مشيرا إلى أن المحور الأول يتمثل قيمة العميل خلال فترة ارتباطه بالشركة CLTV' Customer Lifetime value' ، حيث يشكل ذلك صافى الربح الذي تحصل عليه الشركة طوال فترة ارتباطها بالعميل وتعامله معها.

وأوضح خبير تكنولوجيا المعلومات أن هذه الفترة تتراوح بين 3 أعوام - 20 عام على حسب عوامل كتير، وكما أن الـ'CLTV' كان يتم حساب متوسط قيمته إلى وقت قريب على جميع العملاء أو على نوع محدد من العملاء،لكن تبدل الحال مؤخرا مع التحول لاستخدام علوم البيانات لتوقع 'CLTV' لكل عميل.

المحور الثاني .. تكاليف الحصول على العميل

وتابع حنفي أن المحور الثاني هو تكلفة الحصول على العميل CAC' customer Acquisition cost' حيث يشمل جميع التكاليف التى تأتي في إطار عملية التسويق والمبيعات بما فيها تكاليف بناء الصورة الذهنية للمنتج، وتكاليف الحفاظ على العميل وارضائه.

ونوه أن الأرقام النهائية للمحورين السابقين من العوامل المهمة التي تكشف مدى نجاح العمل وإمكانيه استمراره موضحاً أن اعتبار نجاح نموذج العمل بطريقة الأرباح النهائية التى يتم تحقيقها فى نهاية السنة المالية غير صحيحة وهو مايوضح خطأ اعتقاد البعض في عدم نجاح سويفل كمشروع.

وأشار حنفي إلى أن العمل الناجح هو الذي يكون فيه قيمة الـ CLTV على الأقل ثلاثة أضعاف 'CAC' مشددا أنه في حالة عدم تحقيق ذلك يتم تحسين مستمر للوصول لتلك النتيجة أو يكون العمل غير مفيد.

وقال أن المشكله الحقيقية فى نظرة إدارة العمل المقتصرة على مدى ارتفاع العائد المادي النهائي، والتي تحسبها على العائد من كل عملية بيع على حدة، لكنها تغفل عن حساب العميل باعتباره أصل من أصول البيزنس يجب ارضائه و الحفاظ عليه، وقبل ذلك الاستثمار في الحصول عليه.

وتستعد 'سويفل' لاتخاذ خطوتها المقبلة في إطار تطوير خدماتها، نظراً لما تميزت به عروضها في مجالات النقل المتنوعة التي شهدت تطوراً متسارعاً في غضون سنوات قليلة فقط والتي اشتملت على التنقل اليومي والسفر بالتجزئة بين المدن وصولاً إلى 'النقل كخدمة ('TaaS') للشركات والمدارس والجامعات وغيرها من المؤسسات الخدمية الأساسية الأخرى.

فرص السوق حول العالم

وتتمتع 'سويفل' بوضع مثالي يؤهلها التوسع في أسواقها الحالية والمستقبلية، وذلك من خلال خلال توجهاتها الاستراتيجية الواضحة المعالم وبالاعتماد على فريق إداري أثبت كفاءته، بالإضافة إلى نموذج أعمال أظهر فعاليته.

قال مصطفى قنديل المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة 'سويفل' أنه تم تأسيس سويفل بهدف بسيط ولكنه طموح، وذلك من أجل تمكين جميع الأشخاص من الذهاب بحرية إلى حيث يشاؤون ومتى يريدون والشعور بالراحة عند القيام ذلك.

وأضاف قنديل نحجنا في تنفيذ خطة أعمالنا في أكثر الأسواق الناشئة تحدياً، حيث يمثل عدم الكفاءة في البنية التحتية وأنظمة النقل الجماعي ذات الصلة مشكلة عالمية، وقد وصلنا الآن إلى نقطة انعطاف حرجة ومن هذا المنطلق، نحن على استعداد لمشاركة خبراتنا وتقنياتنا مع بقية العالم'.

خطة سويفل ..وتوسعات منتظرة

وتستهدف شركة سويفل لخدمات النقل الجماعى الذكى تحقيق إيرادات بقيمة مليار دولار سنويًا، وتقديم خدماتها فى 20 دولة حول العالم خلال 2025، منها البرازيل والمكسيك وبنجلاديش والفلبين وإيطاليا أو أسبانيا، وذلك بعد إتمام صفقة الاندماج مع «كوينز جامبيت جروث كابيتال».

وتعمل سويفل حاليًا فى 10 مدن فى 6 دول هي: مصر، والسعودية، وكينيا، وباكستان، والإمارات، والأردن، وتضم نحو 17 ألف سائق عبر منصتها الإلكترونية، بإجمالى 53 مليون عملية حجز،

WhatsApp
Telegram