اعلان

خبيرة: القيادة السياسية حولت الصراع بالمتوسط إلى مصير مشترك ومنتدى يمثل قوة ضاربة لمصر

شرق المتوسط القوة الضاربة لمصر

محطة غاز طبيعى- أرشيفية
محطة غاز طبيعى- أرشيفية

ترى د. وفاء على المحللة الاقتصادية، أن منتدى شرق المتوسط تحول من مجرد منصة نقاشية إلى كيان يحترم حقوق الأعضاء بشأن مواردهم الطبيعية بما يتفق مع القانون الدولي للاستفادة من الاحتياطيات الحالية والمستقبلية في شرق المتوسط.

زخم سياسي واقتصادي وأساس راسخ في المنطقة

وأوضحت في تصريح خاص لـ'أهل مصر'، أنه كان هناك نواة أو بداية موفقة لهذا المنتدي في جزيرة كريت في أكتوبر ٢٠١٨ بالقمة السادسة بين الرئيس المصري ونظيريه اليوناني والقبرص، وتم الاتفاق بمذكرة تفاهم على إنشاء منتدى غاز شرق المتوسط والذي مثل زخما سياسيا واقتصاديا وأساسا راسخا في المنطقة والاتفاق على نقل الغاز من حقل أفروديت من الدولة المالكة له وهي قبرص إلي معملي الإسالة بإدكو ودمياط وإعادة التصدير مرة أخري بتكلفة تصل إلى مليار دولار.

وأضافت أنه تم تدشين منتدي غاز شرق المتوسط في يناير ٢٠١٩ واختيار القاهرة للإعلان عن البيان التأسيسي لدول شرق المتوسط ويشمل الدول المنتجة والمصدرة والمحتملة ودول ممرات العبور بما يعود بالنفع والاستفادة من الاحتياطيات الحالية والمستقبلية وهو يشمل أيضا ٧ دول هي مصر والأردن وفلسطين وقبرص واليونان وإيطاليا وإسرائيل.

وأشارت إلى أن مصر هي المسئولة عن المنتدي كلاعب إقليمي أول ومركز لتداول الطاقة، وعينت الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا كمراقبين وهناك دور للقطاع الخاص في المرحلة القادمة.

وأوضحت أن القيادة السياسية المصرية استطاعت تحويل الصراع في المتوسط إلى مصير مشترك ومصالح مشتركة وذلك بالسياسة التي تنتهجها مصر بالتعاون مع دول الجوار وكل الدول الراغبة في تحقيق رفاهية لصالح شعوبها هذه المنظمة، مشيرة إلي تحقيق بعد استراتيجي اقتصادي حقق لمصر هدفا جديدا هو القوة الشاملة أو ما يسمى بالقوة الضاربة.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً