يرى الدكتور محمد عبد الهادي، خبير سوق المال والخبير المصرفي، أن قيام مصر بطرح سندات دولارية بقيمه 3 مليار دولار لاستهداف عدة محاور، وأهمها توفير العملة الأجنبية.
وأوضح عبد الهادي في تصريح خاص لـ 'أهل مصر'، أن نتيجة ذلك سيكون هناك ارتفاع في حصيلة الاحتياطي النقدي الأجنبي، والتي بدورها تعيد التوازن في أسعار الصرف جنيه بمقارنه بينها وبين العملات الأخرى، بالإضافة إلى توفير متطلبات المواطنين بالنسبه للسلع خلال الفترة المقبلة، وتخفيض عجز ميزان المدفوعات.
وأضاف عبد الهادي، أن الدولة المصرية تحاول أن تجد مصادر كثيرة لتوفير العملة الأجنبية منها ( إيرادات قناة السويس والسياحه وتحويلات المصريين في الخارج والصادرات المصرية)، ولكن بعد جائحه كورونا، وتوقف مصادر كثيرة لمصادر العملات الأجنبية.
وأوضح، أن مصر قادرة على الوفاء بالتزاماتها وفوائد الدين، بشهادة كافة المؤسسات العالمية، فإن الوضع يسير وفقا لمتطلبات الدوله والوضع الاقتصادي العالمي.
وأضاف، أن الدولة تعلم أن الاستثمارات الأجنبية تتوجه إلى الاستثمار الأمن بعيدا عن كافة المخاطر وهو الاستثمار في أذون وسندات الخزانة المصرية الأعلى فائدة، وبالتالي لا يوجد بدائل أخرى لدي الدولة في الوقت الحالي إلا طرح السندات الدولارية حتى يتم الخروج من عنق الزجاجه وهو التوجه نحو التصنيع وزيادة الصادرات المصرية لجلب العملة الأجنبية وتخفيض الاستيراد وإقامة مناطق لوجستية لتسويق الصادرات المصرية، وارتفاع أعداد السائحين وخلافه، وبعد ذلك سوف تتوقف عن طرح السندات الدولارية، مؤكدا أن الوضع المصري أفضل بكثير من أوضاع البلدان الأخرى.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
