قفزت أسعار النفط، اليوم الخميس، مستمرة في حالة عدم الاستقرار، رغم انخفضاها بشكل ملحوظ أمس الأربعاء، مما يضاعف من ارتباط الأسواق العالمية، ويلقي بمزيد من الأعباء على صناع النفط والمنتجون في سد فجوة الإمدادات من روسيا، وذلك على إثر إعلان الولايات المتحدة وكندا عن حظر على واردات النفط الروسية، بينما قالت المملكة المتحدة إنها ستلغيها تدريجيًا بحلول نهاية العام.
وارتفعت أسعار الطاقة منذ أكثر من عام وسط انتعاش سريع في الطلب على النفط ، الذي انهار خلال الوباء، وسجل ارتفاع سعر النفط أكثر من 3٪ بعد انخفاضه 17٪ أمس الأربعاء.
وقفزت أسعار النفط بأكثر من 30٪ منذ 24 فبراير ، لتلامس 139 دولارًا (105 جنيهات إسترلينية) للبرميل في وقت ما هذا الأسبوع.
وانخفض سعر النفط مرة أخرى إلى حوالي 106 دولارات للبرميل عند نقطة واحدة يوم الأربعاء، ولكن بحلول صباح الخميس كان يتم تداوله عند حوالي 114 دولارًا.
وأضاف غزو روسيا لأوكرانيا ضغوطًا جديدة على الأسعار، حيث تجعل العقوبات من الصعب على البلاد - عادة ما تكون المنتج لحوالي 7٪ من الإمدادات العالمية - العثور على مشترين لنفطها.
ووافقت وكالة الطاقة الدولية (IEA) مؤخرًا على تحرير 60 مليون برميل من النفط من الاحتياطيات الوطنية الاستراتيجية ، لكن هذه الخطوة ليست كافية للرد على الارتفاع الأخير في الأسعار.
وقالت الوكالة يوم الأربعاء إن احتياطيات النفط قد يتم استغلالها بشكل أكبر.
وأكدت رئيسة وكالة الطاقة الدولية فيث بيرول، قائلة: "إذا كانت هناك حاجة ، إذا قررت حكوماتنا ذلك ، فيمكننا جلب المزيد من النفط إلى الأسواق ، كجزء من الاستجابة".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
