قال الدكتور محمد عبدالهادى، خبير سوق المال، إن قطاع الأدوية من أكثر القطاعات المستهدفة من المستثمرين، كما حدث في استحواذات مستثمرين أجانب على مستشفى كليوباترا وراميدا وجلاكسو وأمون للأدوية.
وأوضح الخبير، أن قطاع الأدوية من القطاعات الاستراتيجية، بالإضافة إلى ارتفاع عدد السكان في مصر مما تضمن معدلات ربحية ونمو مرتفعة، موضحا أن عدد شركات الأدوية في البورصة المصرية تقدر بحوالي 19 شركة مقيدة، كما فتحت مكاسب قطاع الأدوية بعد جائحة كورونا، وسحب أدوية البرد والفيتامينات، شهية المستثمرين على الإستحواذ والإندماج على الشركات المصرية.
وأضاف أنه مع ارتفاع التضخم عالميا نتيجة للحرب الروسية الأوكرانية وانخفاض سلاسل الإمداد والتوريد، اضطرت الدول لمواجهة التضخم بارتفاع أسعار الفائدة وخاصة ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية وبالتالي ارتفاع أسعار الدولار مقابل العملات الأخرى ومنها الجنيه مما يؤثر تأثيرًا سلبيًا على مدخلات الإنتاج من الأدوية التي تعتمد مدخلاتها على الإستيراد.
وأوضح أن قرار إستثناء مدخلات الإنتاج من قرارات الاستيراد، سيؤثر إيجابيًا على إنتاجية الشركات، وينعكس مرى أخرى على ربحية الشركات ومعدلات نموها، مؤكدا أن القرار بمثابة قبلة الحياة لشركات الأدوية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
