اعلان

تقلبات سعر الصرف وتأثيرها على الاقتصاد المصري وعلاقته بالدعم الدولي

سعر الدولار
سعر الدولار

تحقيق التوازن بين تعديل سعر صرف الجنيه المصري، وضرورة الحفاظ على استقرار الاقتصاد، واحدة من بين العقبات التي تواجه الاقتصاد المصري خلال المرحلة الحالية، وفقا لما يؤكده العديد من المحللين والمتابعين للأسواق.

توقعات تعديل الجنيه

وتوقعت وكالة ستاندرد آند بورز تعديل سعر الصرف ليقترب سعر الجنيه المصري من 40 جنيهًا مصريًا مقابل الدولار الأمريكي.

وتعقد مصر محادثات مع صندوق النقد الدولي لزيادة برنامج الإنقاذ، مما يشير إلى جهودها لتحسين وضعها الاقتصادي.

الاستقرار المصري ودعم المجتمع الدولي

وكشفت وكالة ستاندرد آند بورز أن الولايات المتحدة وأوروبا تلعب دورًا حاسمًا في دعم مصر والضغط على صندوق النقد لتخفيف متطلباته والمضي قدمًا في برنامج الإنقاذ، خاصة في ظل التوترات على حدود مصر مع ليبيا والسودان وفلسطين ما يتطلب أهمية استقرار مصر، ما يدفع المجتمع الدولي دعمها، وبالرغم من توقعات أن الجنيه المصري سيصبح أكثر استقرارًا بفضل إجراءات البنك المركزي، إلا أن الاعتماد الكبير على الواردات وحساسية السياسات تجاه التضخم تجعل من الممكن إعادة فرض قيود على العملة الأجنبية.

إجراءات اقتصادية

وأكدت الوكالة أنه يجب تتخذ مصر إجراءات اقتصادية حاسمة للتصدي لتحدياتها الاقتصادية وضمان استدامة النمو، من خلال الالتزام بالإصلاحات الاقتصادية للتغلب على التوترات الحالية وضمان استقرار الاقتصاد المصري.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً