اعلان

تفاصيل الاجتماعات التنسيقية للمركز الوطني للتعليم المزدوج التكنولوجي باتحاد المستثمرين

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء
كتب : مي طارق

أكد الدكتور صبحي نصر، أمين صندوق اتحاد المستثمرين، رئيس المركز الوطني للتعليم المزدوج التكنولوجي بالاتحاد، أن مصر قويةٌ راسخةٌ لن تستطيع مخططاتُ الشرِ النيلَ منها، ومن أرضها، فمصرُ محفوظةٌ بحفظ الله تعالى، وبقادتها وشعبها، وهذا وقتُ التعاون ونبذ الخلاف، داعيًا بالنصر والثبات لأشقائنا في فلسطين.

وأشار إلى بداية الاجتماعات الشهرية، للمركز الوطني، وأنها ستكون متنقلةً، للوقف علي أرض الواقع، والبداية بالعاشر من رمضان، والشهر القادم بالسادس من أكتوبر، ثم محافظات الصعيد، ثم المحافظات الساحلية، فنحن سنجوب كل الوحدات الإقليمية، الصغيرة والكبيرة، بهدف الترابط، لتقوية الأداء (٣٠ وحدة إقليمية على مستوى الجمهورية) والمركز الوطني كيان يستهدف تنمية الموارد البشرية، وإدارة العملية الإنتاجية في المؤسسات الصناعية، وإحداث التوأمة بين الطالب والماكينة، بالتعليم المزدوج المتميز، وهو الأمر الذي يميزه عن التعليم الفني العادي، بكورساته النظرية، فهدفنا في الأساس، إيجاد عمالة فنية مدربة للمصانع، وتقليل طوابير الخريجين المتعطلين عن العمل.

جاء ذلك، خلال اجتماع اللجنة التنسيقية للمركز الوطني للتعليم المزدوج التكنولوجي، والوحدة الإقليمية للعاشر، بمقر جمعية مستثمري العاشر من رمضان.

التعليم المزدوج

وفي كلمته، أكد محمد فؤاد الرشيدي، وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالشرقية، أن التعليم الفني يمثل أحد الأدوات الرئيسية، لتحقيق برامج التنمية الشاملة، ويُعدُ قاطرة التنمية، ودعامةً مهمةً من دعامات منظومة التعليم، حيث يسعى بنوعياته المختلفة، لإعداد قوى عاملة ماهرة، لخدمة خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية للدولة، لتصب مباشرةً في سوق العمل، وأن الدراسة بمدارس التعليم والتدريب المزدوج، تركز بشكل أساسي على التدريب العملي بمقرات المنشآت التدريبية (المصانع والشركات) والذي يتطلب بدوره حضور الطلاب يومين داخل المدرسة للحصول على الدراسة النظرية، وتعلم المواد الثقافية، وحضورهم، وعلى الصعيد الآخر، هُناك أربعة أيام داخل المصانع والشركات، للحصول على المهارات العملية، وتنفيذ الاحتياجات الفنية المطلوبة، المرتبطة باحتياجات سوق العمل.

تجربة المدارس التابعة للمستثمرين

وأكد الدكتور محمد خميس شعبان، الأمين العام لاتحاد المستثمرين، رئيس جمعية مستثمري السادس من أكتوبر، أن تجربة المدارس التابعة للمستثمرين، تجربة ناجحة، وأن المركز الوطني، هو المظلة الرئيسية للتعليم المزدوج، التي يجب دعمها ومساندتها، خاصةً مع الخطوات الطيبة التي يخطوها، وأن اتحاد المستثمرين لديه مركز آخر، هو المركز الوطني للتحول الرقمي..

وأشار اللواء حسام الشهاوي، المدير العام لاتحاد المستثمرين، أن الاتحاد لا يدخر جهدًا في تحقيق أهداف الصناعة، بدعمها بالعمالة الماهرة المدربة، وأن هناك أربع وحدات توظيف بالاتحاد، لعمل حصر بهذا الأمر، تُخطر به الوزارة، وهو أحد أساليب الدعاية للتعليم المزدوج، والتعريف به..

كما تم مناقشة بعض الموضوعات، منها أسباب انخفاض أعداد الطلاب والطالبات المتقدمين للالتحاق بمدارس التعليم والتدريب المزدوج، ومعالجة ذلك من خلال تفعيل الندوات والمحاضرات التثقيفية بالمرحلة الإعدادية، لتوعية ومساعدة الطلاب وأولياء أمورهم، كذلك معوقات التقديم الإلكتروني، وضرورة فتح فصول ملحقة وتخصصات جديدة، والتعاون والتواصل بين إدارات التعليم الفني والتعليم المزدوج بالمديريات التعليمية والمركز الوطني للتعليم المزدوج التكنولوجي، للعمل على زيادة عدد الطلاب الملتحقين، كذلك دراسة الوضع المالي للمكافآت، وفقًا للنظم المتعارف عليها..

شهد فعاليات المُلتقي، المهندس عبد الله الغزالي، عضو مجلس إدارة اتحاد المستثمرين، والدكتور محمد عبد العال، المشرف العام على الوحدة الإقليمية، والمهندس حمدي السيد اسماعيل، نائب المدير العام لشئون المركز الوطني، والمهندسة دعاء قنديل مدير الوحدة الإقليمية بمحافظة البحيرة، وحمدي سلامة، مدير عام إدارة العاشر من رمضان التعليمية، وفاطمة عبد السلام، مدير إدارة التعليم والتدريب المزدوج، والمهندس غريب ابراهيم مدير الوحدة الإقليمية بالعاشر من رمضان.

WhatsApp
Telegram