اعلان

مع بداية الانتخابات الرئاسية .. مفاجأة سارة بشأن خطة تخفيف الأحمال وقطع الكهرباء

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
كتب : أهل مصر

مع بداية الانتخابات الرئاسية 2024، زف الإعلامي أحمد موسى بشرى سارة للمواطنين بشأن تخفيف الأحمال في مصر خلال الأيام المقبلة، في ظل تساؤل الكثيرين عن موعد انتهاء انقطاع الكهرباء وخطة تخفيف الأحمال.

وقف تخفيف الأحمال تزامنًا مع الانتخابات الرئاسية

وقال الإعلامي أحمد موسى، خلال برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، إن وزارة الكهرباء اتخذت أمس قرارا بوقف تخفيف الأحمال خلال الأيام المقبلة.

وأوضح الإعلامي أحمد موسى، أنه من خلال رصد قوة أحمال الكهرباء في الفترات الماضية، تبين أن الأحمال تصل في وقت الذروة إلى 26 و 27 ألف ميجاوات، مقارنة بما كنت تسجله قبل ذلك 25 ألف ميجاوات.

وكانت قد أصدرت الحكومة ممثلة في المستشار سامح الخشن، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، بيانا أكتوبر الماضي بشأن زيادة فترة انقطاع الكهرباء التي بدأت بذات الشهر.

زيادة استهلاك الكهرباء

وكشف بيان الحكومة حينها عن الارتفاع الملحوظ في درجات الحرارة عن مثيلاتها في نفس الفترة من العام السابق، والذي أدى بدوره إلى زيادة استهلاك الكهرباء بصورة مرتفعة مع انخفاض الطاقة المولدة من المصادر الجديدة والمتجددة ( الرياح – الشمسية – المائية) فى نفس الفترة عن العام السابق، وهو الأمر الذي نتج عنه التحميل على استهلاك الغاز بكميات فاقت معدلات الاستهلاك الطبيعي، بالمقارنة بالاستهلاك الذي شهدته نفس الفترة من العام السابق، ما أدى الى اتخاذ قرار خطة تخفيف الأحمال وانقطاع الكهرباء في ساعات معينة.

800 مليون قدم مكعب غاز

وفي هذا الإطار، أوضح المتحدث الرسمي أن الزيادة حينها في استهلاك الكهرباء من الغاز تزامنت مع انخفاض كميات الغاز الموردة من خارج مصر من 800 مليون قدم مكعب غاز يوميا إلى صفر.

وقال المتحدث الرسمي: حرصا على استمرار تشغيل شبكة الكهرباء بشكل آمن وعدم انقطاع الكهرباء، تم تخفيض الأحمال لحين عودة الحرارة إلى معدلاتها الطبيعية، وبعدها ستعود الأمور كما كانت.

موعد انتهاء انقطاع الكهرباء

ولفت أنه مع انخفاض درجات الحرارة تنتهي خطة الأحمال وترجع الأمور لطبيعتها، مؤكدا أن خطة التحميل مؤقتة للغاية، وستحل في وقت وجيز.

وكان قد كشف الخشن، المتحدث باسم مجلس الوزراء، تفاصيل زيادة أوقات تخفيف أحمال الكهرباء إلى ساعتين بعدما كانت ساعة واحدة، موضحا أن الأماكن المستثناة هي المنشآت الحيوية للدولة وأجهزتها، والمنشآت الصحية والصناعية والسياحية.

وأردف أنه بعد الحرب الروسية الأوكرانية حدثت أزمة طاقة كبيرة في العالم وأصابت الكثير من الدول، حتى أن البلدان الأوروبية بحثت عن مصادر بديلة للطاقة ولجأت لترشيد الاستهلاك بقرار سياسي وليس اقتصادي.

وقال إن الدولة تتحمل 75 % من فرق التكلفة الفعلية للطاقة والتي يدفعها المواطن، موضحا أنه لا توجد دولة في العالم تواجه تحديات ومخاطر على الحدود مثل مصر.

وواصل المستشار سامح الخشن، المتحدث باسم مجلس الوزراء، أنه كان هناك توقع بانخفاض درجات الحرارة في الوقت الحالي ولكن هذا لم يحدث، مضيفا أن استخدامات الغاز زادت مقارنة بالعام الماضي بنسبة 18 %، ونهو ما أدى الى خطة تخفيف الاحمال و انقطاع الكهرباء.

WhatsApp
Telegram