قال الدكتور مهندس إبراهيم محروس عضو المجلس العربى للطاقة، تزامناً مع احتفالات مصر بتنصيب الرئيس عبد الفتاح السيسي، لفترة رئاسية جديدة لقيادة مصر، واستكمال بناء جمهوريتها الجديدة، إن العالم يشهد محددات جديدة فيما يتعلق بمفهوم أمن الطاقة، الذي يتصدر المشهد الدولى منذ اندلاع الحرب الروسية ـ الأوكرانية.
وأشار إلى أن مصر بفضل المشروعات التي شهدها قطاع الطاقة، وخاصة مشروعات الغاز الطبيعي، ومنتدى غاز المتوسط، أصبحت رقما مهما في معادلة الغاز العالمية، خاصة بعد أن زادت كميات تصدير الغاز المصري إلى القارة الأوربية، وبنسب ضعف المعدلات السابقة، بما يتخطى 8 مليارات دولار، ولم يكن هذا التقدم بسبب حقل ظهر فقط، ولكن بفضل البنية التحتية التي شهدتها مصر حاليا، خصوصا فيما يتعلق بمحطات تسييل الغاز، وقبل كل ذلك كانت الدبلوماسية المصرية وسياستها الخارجية، هي التي مهدت الطريق لتحقيق أقصى استفادة من غاز المتوسط.
مستقبل الطاقة في مصر
وأشار عضو المجلس العربي للطاقة أن محطة الضبعة النووية كانت تأكيدا على إصرار القيادة السياسية وإيمانها العميق بمستقبل الطاقة، ودورها في العلاقات الدولية، فمشروع الضبعة يمنح مصر عضوية نادي الدول التي تستخدم الطاقة النووية في مرحلة تشهد فيها التكنولوجيا النووية تطورا كبيرا بأضعاف ما شهدته خلال أكثر من نصف قرن مضى، خصوصا تلك المرتبطة بالأغراض المدنية، حيث أصبحت المفاعلات النووية أكثر مرونة واستدامة، وتتميز بدرجات أعلى من الأمان مقارنة بالفترات السابقة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
