اعلان

فتحي الطحاوي: مصر تستورد 75٪ من احتياجاتها من الخارج.. والتصنيع البديل الأمثل

رئيس شعبة الادوات المنزلية
رئيس شعبة الادوات المنزلية

قال فتحي الطحاوي، نائب رئيس شعبة الأدوات المنزلية و الأجهزة الكهربية في الغرفة التجارية بالقاهرة، إن أزمة ڤيروس «الكورونا»، الذي ضرب الصين مؤخرًا وانتقل منها للعديد من الدول الأخرى وتسبب في وفاة أكثر من 600 شخص خلال الأسبوع الماضي، أثر سلبًا على حركة المستوردين، ومع استمرار الأزمة تثار المخاوف من التهديد الكبير للاقتصاد العالمي خلال الأشهر القادمة.

وأشار نائب رئيس شعبة الأدوات المنزلية و الأجهزة الكهربية في الغرفة التجارية بالقاهرة، إلى أن معظم المستوردين يواجهون كارثة كبرى في حال استمرار وانتشار الفيروس في مختلف القطاعات، والتي من بينها (الأجهزة الكهربائية، لعب الأطفال، الأدوات المنزلية، المواد الخام، الملابس، والاكسسوارات، قطع غيار السيارات، الخ)، موضحًا أن مصر تستورد بقيمة تتراوح بين 70-75 ٪ من المنتجات الذين يحتاجونها من الخارج، تبلغ حصة الصين منها حوالي 60٪ من هذه المنتجات، مؤكدًا أن المصانع الصينية أُغلقت منذ انتشار المرض، خاصة مع مخاوف انتشار الفيروس وصعوبة السماح بالتجمعات للسيطرة علي الفيروس، وهذا لا يؤثر فقط على أصحاب المصانع فقط، ولكنه سيؤثر على المستوردين في مختلف القطاعات، مضيفًا أن بداية ظهور أثار تلك الأزمة في مصر قد تظهر خلال مدة تتراوح بين ثلاثة إلي ست أشهر مقبلة، لأن التعاقدات الحالية تم التعاقد عليها من ثلاثة أشهر، و سوف تدخل البضائع خلال هذا الشهر و الشهر القادم، و من بعد ذلك ستتوقف خطوط الإنتاج و الاستيراد.

أكد «الطحاوي»، أن البديل صعب و مكلف، ولا توجد خطة بديلة تغنيهم عن الاستيراد من الصين، إلا في أوروبا والتي تتوفر بها السلع البديلة، أو في بعض دول آسيا، مثل (كوريا، و اليابان، وغيرهم من الدول الأخرى)، مؤكدًا أن منافس الصين يبلغ سعره أربعة أضعاف، وهو ما يعبر عن خيبة أمل للمستوردين خاصة مع رؤيتهم للوضع الحالي، الذي لا يعلم أحد موعد انتهاء تلك الأزمة، مشيرًا إلي أن وقف الحركة التجارية من الصين سيأتي بكارثة مستقبلية، فهذا الوضع جعل المستوردين يتساءلون، لماذا تعتمد الصناعة على التوجه الفردي من خلال الاعتماد على دولة واحدة في الاستيراد؟، مطالبين بضرورة التكاتف و إنشاء مدن لا تقل عن ثلاثون مدينة مثل منطقة الروبيكى، خاصة لكافة المنتجات والسلع، و بهذا سوف تتحول هذه الكارثة إلي مكسب مهم للمصنعين والحكومة على حد سواء.

WhatsApp
Telegram