تراجعات حادة على الأسواق الخليجية في بداية تداولات شهر مارس بفعل مخاوف فيروس كورونا

هوت الأسهم الخليجية في المعاملات المبكرة بقيادة الكويت ودبي، متأثرة بالمخاوف من أضرار على الاقتصاد العالمي وأسعار النفط جراء انتشار فيروس كورونا.

ففي أسواق الإمارات هبط المؤشر الرئيسي في دبي 4.8 بالمئة ليفقد مستويات 2500 نقطة، في أكبر انخفاض بالنسبة المئوية منذ أغسطس آب 2015، كما انخفض مؤشر سوق أبوظبي عند بدء التدولات 1.8% قبل أن يعمق خسائرة ويفقد مستويات 4800 نقطة متراجعاً إلى أدنى مستوى في 9 أشهر.

وتركزت الضغوط في كلا السوقين على أسهم قياديات البنوك والتي افتتحت أغلبها على فجوات سعرية حادة وذلك عقب إصدار مصرف الإمارات المركزي توجيهات للبنوك لتقليل تأثيرات فيروس كورونا على الاقتصاد الوطني.

وكانت الأسهم الأكثر تأثراً في الأسواق الإماراتية سهم الإمارات دبي الوطني الذي تراجع بنجو 7% لأدنى مستوياته في نحو 3 أشهر، كما تراجع سهم إعمار العقارية بنحو 5% لأدنة مستوياته في نحو 7 سنوات وفي أسهم البنوك تراجع سهم بك دبي الإسلامي للجسلة الثامنة على التوالي ليصل لأدنى مستوى في 3 أشهر.

فيما تراجع سهم بنك أبوظبي الأول لأدنى مستوياته في 9 أشهر ليفقد مستويات 14 درهم، وهبط سهم بنك أبوظبي التجاري بنحو 8% ليصل إلى أدنى مستوياته في عامين.

وفي الكويت افتتحت المؤشرات على تراجعات حادة حيث هبط مؤشر الكويت الرئيسي بنحو 3.4% في بداية التداولات، كما هبط مؤشر الكويت العام بنحو 7.7%، وهوى مؤشر الكويت الأول بـ 9.3% ليتسمر بالتراجع ويهبط نحو 11% لتقرر البورصة تعليق التداولات لبقية اليوم.

وفي السعودية تراجع مؤشر السوق بنحة 2.2% عند بدء التداولات فاقداً أكثر من 200 نقطة، وتراجع قطاع التأمين بأكثر من 3% في أولى جلسات شهر مارس.

وتأتي التراجعات عقب خسائر حادة لأسواق الأسهم العالمية الجمعة، عندما كانت بورصات منطقة الخليج مغلقة، لتفقد الأسواق العالمية أكثر من خمسة تريليونات دولار من قيمتها الأسبوع الماضي.