اعلان

أحمد الزيات يطالب بتقديم التحفيزات الاقتصادية لمواجهة الركود المحتمل بالأسواق العالمية

 أحمد الزيات، عضو جمعية رجال الأعمال المصريين
أحمد الزيات، عضو جمعية رجال الأعمال المصريين
كتب : مي طارق

أكد المهندس أحمد الزيات، عضو جمعية رجال الأعمال المصريين، إن الاقتصاد المصري يمتلك فرص كبيرة ليصبح لاعب أساسي في حركه التجارة العالمية في الوقت الذي يواجه فيه الاقتصاد العالمي أكبر التحديات منذ الكساد العظيم عام ١٩٢٩ نتيجة للعزلة التي يعيشها العالم بسبب سرعة انتشار وباء فيروس كورونا المستجد، متوقعا أن تشهد الاسواق في العالم حالة من الركود خلال الربع الثاني من العام الجاري.

واضاف "الزيات"، من أهم العوامل الإيجابية التي تتمع بها مصر لتجاوز تأثير ازمة كورونا، نجاحها في اعاده هيكلة الاقتصاد المصري وتحسين بيئة الأعمال الصناعية من خلال مشاريع البنية التحتية واللوجيستيات الضخمة بجانب التشريعات الاقتصادية والمالية.

وأوضح عضو رجال الأعمال المصريين، أنه لابد من وجود استعدادا في مواجهه الأسواء مع توقعات بان يشهد السوق العالمي مزيد من التحديات في حالة عدم السيطرة علي الوباء ما يتطلب تحفيز أكثر للاقتصاد المصري وتشجيع الشركات والمصانع علي مزيد من الإنتاج وخفض أسعار الفائدة إلى مستويات أقل من ١٠٪ في أقرب وقت بالإضافة إلى تعديل السياسات النقدية والمالية لمواجهه الركود المحتمل في النصف الثاني من العام الحالي.

وطالب "الزيات"، بمنح الحكومة المزيد من الحوافز الاقتصادية للقطاع الصناعي والزراعي من أجل زياده الصادرات المصرية والاستفادة من نفص سلاسل التوريد في الصين والتركيز علي تصدير الشركات المصرية للاستثمار في الخارج لتحويل الشركات والمصانع المصرية الي شركات عالمية.

وأشار أن تحويلات المصريين بالخارج تجاوزت 32 مليار دولار في العام وفي المقابل لا تتعدي الصادرات ٢٨ مليار دولار في العام، مؤكدا انه في حاله تصدير الشركات المصرية فمن المتوقع ان ترفع الصادرات المصرية لأكثر من ١٥٠ مليار دولات خلال السنوات القادمة.

وأكد "الزيات" أنه من الصعب توقع حجم الخسائر الصحية والمالية على مستوي العالم بسبب سرعه انتشار فيرس كورونا وتحوله الي وباء عالمي، فبالرغم من اننا سوف ننتصر علي الفيروس خلال الايام المقبلة إلا أن الاقتصاد العالمي سيظل يعاني من العديد من الازمات والتحديات لمواجهه الاثار الاقتصادية العالمية والمحلية.

ولفت أن الأسواق المالية العالمية شهدت انخفاضَا حادَا في قيمة الأسهم في البوصات العالمية وانخفض سعر البترول الي مستوي ٣٠ دولار والغاز الطبيعي الي ٢ دولار لكل مليون وحده حرارية بالإضافة الي فقدان العديد من الشركات العالمية مئات المليارات من قيمتها السوقية.

وأوضح أن كل الأزمات الاقتصادية دائما ما كنا نواجهة أزمة في المبيعات وليس ازمة في سلاسل التوريد ولكن الآن أمام أزمة اقتصادية مختلفة مرتبطة بخفض في سلاسل التوريد والطلب من المستهلكين ولهذا تتخذ الحكومات العديد من القرارات المالية والاقتصادية من اجل تحفيز الاقتصاد وضخ مزيد من السيولة في الأسواق وخفض أسعار الفائدة لتخفيف من الاثار الاقتصادية للعزلة التي يشهدها العالم.

WhatsApp
Telegram