اعلان

6 معلومات لا تعرفها عن جميل راتب في ذكرى وفاته.. أبرزها قرابته بـ"هدى شعراوي".. ودراسته للفن في فرنسا

جميل راتب
جميل راتب

هو فنان من طراز خاص، ورغم دراسته للحقوق فى فرنسا، وقضائه عدة سنوات هناك، إلا أنه ظل عاشقا لتراب مصر، فخورا بانتمائه إليها، وُلد لأم مصرية وليست فرنسية.

ولد جميل أبو بكر راتب، فى ٢٨ نوفمبر عام ١٩٢٨ لأب مصرى مسلم، وأم صعيدية مصرية، وليس من أم فرنسية كما هو متداول بين الجمهور، وأنهى راتب دراسته التوجيهية من مصر، ليتجه بعدها لدراسة الحقوق بالمدرسة الفرنسية للحقوق، ليسافر بعدها إلى فرنسا لاستكمال دراسته هناك، ويعود إلى مصر عام ١٩٧٤.

صلة قرابته بهدى شعراوى

تربط الفنان جميل راتب بالزعيمة الوطنية هدى شعراوى صلة قرابة من ناحية الأم، حيث إن والدة جميل راتب هى ابنة شقيق هدى شعراوى.

بدايته الفنية فى مصر وليس فرنسا

أُشيع لدى الجمهور أن الفنان جميل راتب بدأ حياته الفنية من فرنسا ثم عاد إلى مصر، وهذا ما ينفيه تاريخ السينما المصرية الذى أثبت أن البداية الفنية الحقيقية كانت في مصر، عندما شارك عام 1946 في بطولة الفيلم المصري "أنا الشرق" الذي قامت ببطولته الممثلة الفرنسية كلود جودار، مع نخبة من نجوم السينما المصرية في ذلك الوقت منهم جورج أبيض، حسين رياض، توفيق الدقن، سعد أردش، وبعد هذا الفيلم سافر إلى فرنسا ليبدأ من هناك رحلته الحقيقية مع الفن.

دراسته للفن فى فرنسا

ما لا يعرفه الكثير من الجمهور أن جميل راتب درس الفن فى فرنسا، بعد أن نصحه أندريه جيد، وشارك فى العديد من الأعمال الفرنسية، حيث أصبح مقصداً للمخرجين الفرنسيين الذين طلبوه لبطولة أعمال فرنسية وصل عددها إلى ٧ أعمال، ثم عاد إلى مصر ليشارك فى العديد من الأعمال المصرية التى ستظل علامة بارزة فى تاريخ السينما المصرية.

إنجازاته فى السينما التونسية

لعل العديد من الجمهور يعلم بتاريخ الفنان جميل راتب فى السينما الفرنسية والمصرية، ولكن ما لا يعرفه الكثيرون، أن راتب شارك فى بطولة ٣ أعمال سينمائية من إنتاج تونسي فرنسى، وحقق نجاحاً كبيراً فيها.

جميل راتب مخرج مسرحى من الطراز الأول

عمل الفنان جميل راتب كمخرج مسرحى وقدم لنا مجموعة من الأعمال المسرحية الناجحة ومنها مسرحية "الأستاذ" من تأليف سعد الدين وهبة، ومسرحية "زيارة السيدة العجوز" التى إشترك فى إنتاجها مع الفنان محمد صبحى، ومسرحية شهرزاد الذى كتبها الكاتب الكبير توفيق الحكيم.

وغادر جميل راتب دنيانا فى مثل هذا اليوم عام ٢٠١٨، تاركاً تاريخاً فنياً ذاخراً بالعديد من الأعمال التى أمتعتنا لعقود، وستظل محفورة فى وجدان الجمهور العربى

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً