اعلان

«الكهرباء»: إنشاء خطوط جهد تحت الأرض تحمي المواطنين من الخطر

محولات الكهرباء
محولات الكهرباء

قال الدكتور علي الصعيدي، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة الأسبق، إن الوزارة تسعى نحو إنشاء خطوط نقل جهد 220 كيلو فولت داخل أنفاق تحت الأرض بنوع مواسير معزولة بأعلى جودة، ومزودة بأحدث التكنولوجيا أغلى من الكابل المعلق، مشيرًا إلى أن الأبراج والكوابل المعلقة أرخص من الخطوط التي تنفذ تحت الأرض حاليا.

وأضاف الصعيدي في تصريحات خاصة إلى «أهل مصر»، أن أعطال الكوابل المعلقة واضحة للمواطنين والعاملين في قطاع الكهرباء، مما يساعد على إصلاحها بشكل فوري، أما الكوابل التي تنفذ تحت الأرض تحتاج إلى وقت لإصلاحها، خاصة أننا في مصر نواجه مشكلة حفر الأساسات، موضحًا أن المواطنين يقطعون الكوابل مما يشكل خطرًا كبيرًا عليهم، لذلك لا بد من تحديد حرم الكابل لعدم قطعه وتعريض حياة المواطنين للخطر.

وأشار وزير الكهرباء والطاقة المتجددة الأسبق إلى أن الفولت محدد وله أبعاد في حرم الشوارع، لافتا إلى أن إنشاء هذه الخطوط في أنفاق تحت الأرض لها فوائد عديدة، منها: عدم وجود خطورة على المواطنين من الكوابل المعلقة، خاصة في فصل الشتاء أثناء سقوط الأمطار، والحفاظ على حياة وأرواح المواطنين.

وفي وقت سابق من اليوم، قال الدكتور أيمن حمزة المتحدث الرسمي بِاسم وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، اليوم، إن الوزارة تُشرف على إنشاء شبكة كهرباء جديدة خاصة بالعاصمة الإدارية الجديدة، بالتعاون مع شركة لإدارة وإنشاء الشبكة الداخلية تتبع الشركة المنفذة لمشروع العاصمة الإدارية الجديدة.

وأضاف حمزة، في تصريحات خاصة لـ«أهل مصر»، أنه لأول مرة تم إنشاء خطوط نقل جهد 220 كيلو فولت داخل أنفاق تحت الأرض بنوع مواسير معزولة بأعلى جودة، ويمر بها خطوط الجهد العالي وهو الـ220 كيلو فولت، ومزودة بأحدث التكنولوجيا، لافتا أن الغرض منها تغزية العاصمة الإدارية الجديدة، وسهولة الصيانة عند حدوث الأعطال، مؤكدًا أن الشبكة الجديدة مجهزة على أعلى مستوى وأحدث أنظمة المراقبة.

وأشار إلى أنه جار إنشاء مركز تحكم قومي جديد يتحكم في الشبكة القومية أجمع بالعاصمة الإدارية الجديدة، على أحدث تكنولوجيا، إذ يبلغ تكلفته 840 مليون جنيه، لافتا أن مركز التحكم الجديد يكون على تواصل دائم بالشبكة القومية لمحطات المحولات على مستوى الجمهورية، كما أنه يتابع ويراقب عمل وتوصيل التغزية الكهربائية من خلال المحطات العملاقة.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً