في استجابة سريعة لما نشرته «أهل مصر»، أمس الجمعة، حول انهيار جسر الطريق الترابي الفاصل بين قرية جزيرة الشقراء ونهر النيل مباشرة، في المنطقة الواقعة غرب منازل القرية على امتداد 60 مترا تقريبا، قام المسؤولون بالإدارة العامة لحماية الشواطئ بمحافظة بني سويف، اليوم السبت، بالدفع بحفار محمل على صندل لإصلاح تلك المسافة، وقامت الوحدة المحلية التابعة لمركز ومدينة الصف، بالدفع باللوادر والسيارات المحملة بالأتربة اللازمة لعلاج الجسر المنهار.
وعلى صعيد آخر، أفاد أهالى القرية بأن تلك المشكلة متكررة، وتمثل خطورة بالغة على حياة المواطنين وتتسبب في قطع الطريق الوحيد للوصول إلى أراضيهم، وأن ما يقوم به المسئولون حاليا، ما هي إلا مسكنات مؤقتة للمشكلة، وأن الحل القاطع هو عمل مشروع لحماية الجسور، كعمل حوائط ساندة من الخرسانة المسلحة، أو عمل كسوة للجسور من الدبش أو خرسانة على الميول، للحفاظ عليها من الانهيار بشكل فعال ودائم.
وأوضح أهالى القرية أن انهيار الجسور في تلك المسافة، وعدم اهتمام المسئولين بهم يحملهم أعباءًا كثيرة، نظرا لاضطرارهم لحمل محاصيلهم على أكتافهم مسافات طويلة، لأن الطريق ضيق وغير ممهد لدخول سيارات لنقل المحاصيل في نهاية المواسم الزراعية، واشاروا إلى أنهم يجدون صعوبات كثيرة في نقل الأسمدة والتقاوي وغيرها من مواد الزراعة إلى حقولهم، ولفتوا أن كل هذا يحملهم أعباء مالية ضخمة.
وناشد أهالى قرية الشقراء، التابعة لمدينة الصف، بمحافظة الجيزة، المسئولين بوزارة الري، وبالتحديد الإدارة العامة لحماية نهر النيل بمحافظة بني سويف، بسرعة عمل مشروع حماية لتلك الجسور من الانهيارات المستمرة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
