اعلان

اقتحام المسجد الأقصى.. عشرات المستوطنين يقتحمون الحرم القدسي و يمنعون دخول المسلمين

اقتحام المسجد الأقصى- أرشيفية
اقتحام المسجد الأقصى- أرشيفية
كتب : وكالات

اقتحام المسجد الأقصى، سيناريو بدا متكررا خلال السنوات الأخيرة، واليوم اقتحم عشرات المستوطنين الإسرائيليين المسجد الأقصى بالقدس المحتلة، في دولة فلسطين.

وقالت ولاء السلامين، مراسلة 'القاهرة الإخبارية' من رام الله، إنه منذ صباح اليوم وجماعة الهيكل المزعوم اليهودية تنفذ اقتحامات متتالية، بواسطة مجموعات من المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك.

وأضافت 'السلامين' في رسالتها، أن هناك اقتحامات للمسجد الأقصى المبارك، في ظل الأعياد اليهودية، وما يُسمى بمجموعة الهيكل المزعوم المتطرفة التي تنشر دعوات على موقع التواصل الاجتماعي، لتقود جماعات المستوطنين لاقتحامات مستمرة داخل المسجد المبارك.

وأشارت إلى أن جماعة المستوطنين يمنعون الفلسطينيين من دخول المسجد الأقصى، وطلاب المدارس وتخلي المسجد من المسلمين وضربهم بطريقة عشوائية لتنفيذ هذه الاقتحامات، وتحرص على عدم تواجد أي مسلم فلسطيني داخل المسجد.

المستوطنين الإسرائيليين

عملية اقتحام الأقصى 2022

اقتحام المسجد الأقصى 2022 هو عملية اقتحام للمسجد الأقصى نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح يوم الجمعة الموافق 15 أبريل 2022 (الموافق 14 رمضان 1443 هـ)، مستخدمةً قنابل الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتيّة، مما أدى إلى إصابة ما لا يقلُّ عن 150 فلسطينيًا.

تسلَّقَ خلال الاقتحامِ عددٌ من جنود الاحتلال أسطح المباني المحيطة بالمسجد الأقصى، كما أخلوا ساحة المسجد وأغلقوا معظم الأبواب المؤديّة إليه.

وحصلَ هذا الاقتحامُ في أعقابِ إعلان عدة منظمات دينية يهودية متطرّفة عن نيتها إقامة شعائر دينية في باحة المسجد الأقصى بمناسبة عيد الفصح اليهودي.

بدأَ المهرجان يوم الجمعة 15 أبريل الذي هو نفسه يوم الاقتحام وتوقّع أن ينتهي يوم 22 أبريل. وبسبب ذلك الاقتحامات خلال شهر رمضان عام 2021، تحولت المظاهرات الليلية في القدس والاشتباكات في الأقصى إلى حربٍ استمرَّت 11 يومًا بين الفلسطينيين وإسرائيل.

وكانت جماعة يهودية دينية متطرفة تُدعى «العودة إلى جبل الهيكل» قالت إنها تنوي أداء تضحياتِ عيد الفصح في الحرم القدسي خلال عطلةِ عيد الفصح اليهودي، كما نشرَ متطرفون إسرائيليون منشورات على مواقع التواصل وفي صحف عبريّة يُؤكّدون فيها عزمهم دخول المسجد الأقصى خلال عيد الفصح وهو ما ساهمَ في تأجيج الوضع في القدس.

و شهدت الأسابيع القليلة قُبيل شهر رمضان عددًا من العمليّات التي نفذها فلسطينيّون في القدس وفي مدن أخرى، حيث قُتل أزيد من 14 إسرائيليًا – بينهم ضابطٌ واحدٌ على الأقل – في سلسلة هجمات متفرّقة ومتنوّعة طالت عددًا من المناطق، فيما قتلَ جيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربيّة لوحدها أزيد من 20 فلسطينيًا في شهرِ مارس ما بين مدنيين وعناصر في حركَات المقاومة، عدى عن عددٍ غير معروفٍ من المدنيين الفلسطينيين الذين فارقوا الحياة متأثرين بالإصاباتِ التي طالتهم خلال المواجهات المتفرّقة في القدس وجنين و‌بيت لحم ومدن فلسطينيّة أخرى.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً