اعلان

استخدمها موقع أهل مصر.. الكاتبة سها صلاح: استطعنا تحويل القصة الخبرية إلى «فيديو جراف» لخدمة المحتوى بشكل أفضل

سها صلاح
سها صلاح
كتب : أهل مصر

حلت سها صلاح، الكاتب الصحفية بجريدة وموقع أهل مصر ضيفة على برنامج بالريشة والقلم، تقديم الإعلامية أماني محمود على فضائية 'القاهرة'، للحديث عن طرق كتابة القصص الخبرية لخدمة المحتوى الصحفي.

وقالت 'سها صلاح'، إن السوشيال ميديا أثرت بشكل إيجابي وسلبي على كتابة القصص الخبرية ونقل الاخبار بشكل عام، فمن حيث الإيجابية هو أن مواقع التواصل الاجتماعي تخدم الاخبار وتنقله للمتلقي بشكل أسرع، لكن سلبيًا هو أن بعض الصفحات تنقل أخبار غير حقيقية مليئة بالمعلومات المضللة، وسرد أحداث لم تحدث تمامًا والتي ينتج عنها مشكلة لصاحب الموضوع الأصلي، كما أنه من الخاطئ أن تنقل المواقع الإخبارية الأخبار من صفحات السوشيال ميديا بالأخص التي لها علاقة بالأمور الإنسانية، والأفضل الحصول على تصريح من صاحب المشكلة نفسها.

وأوضحت أن القصص الخبرية يمكن تحويلها إلى 'فيديو جراف'، وهي وسيلة لسرد القصص في شكل فيديو يحتوي على صور ومقاطع فيديو ومؤثرات بصرية أو صوتية وعناوين خبرية في مدة أقصاها 3 دقائق، مضيفة أن الفيديو جراف أشبه بـ'الفيتشر'، والذي يتضمن عرض محتوى عن مواضيع إنسانية، مؤكدة أن أول من حول الفيتشر إلى فيديو جراف هو موقع 'أهل مصر' بعدة طرق لخدمة المحتوى بشكل أفضل

استخدام المؤاثرات البصرية

وأضافت أن الفيديو يمنح المتلقي على مواقع التواصل الاجتماعي فرصة لمتابعة الأخبار بشكل أسرع وأسهل، دون قراءة الخبر أو القصة بشكل مكتوب على المواقع الإخبارية، لافتة إلى أن المؤثرات البصرية والصوتية تزيد من قوة 'الفيديو جراف' وهو سرد الموضوع بشكل افضل والصورة والصوت تخطف المتلقي أكثر من الكلام.

وأشارت إلى أنها القصص الخبرية يمكن تحويلها لبث مباشر، ونقل الأحداث بشكل أسرع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وبعد ذلك يمكن تحويل هذا البث المباشر إلى فيديو جراف وقصة خبرية.

وأتمت: 'لازم يبقى الصحفي عنده عين عشان يقدر يعمل موضوع فيتشر أو قصة خبرية عن حادثة او مشكلة، ويضع المحاور والأسئلة والحديث مع المصدر، وأهم شيء في القصة الخبرية التسجيل الصوتي حتى لا يتم نسيان اي تفاصيل، كما أن المقدمة هي آخر ما يتم كتابته في القصة الخبرية'.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
بث مباشر مباراة مانشستر سيتي وتوتنهام في الدوري الإنجليزي (لحظة بلحظة) | التشكيل