اعلان

غدًا.. استطلاع هلال شهر ذي الحجة وتحديد وقفة عرفات وعيد الأضحى 2023

استطلاع هلال شهر ذي الحجة 1444
استطلاع هلال شهر ذي الحجة 1444

يترقب الكثير من المواطنين، استطلاع هلال شهر ذي الحجة 1444، وذلك بعد أن كشفت الحسابات الفلكية التي أعدها المعهد القومي، عن موعد ميلاد هلال شهر ذي الحجة، حيث يولد هلال شهر ذو الحجة مباشرة بعد حدوث الاقتران في تمام الساعة السادسة والدقيقة 38 فجرًا بتوقيت القاهرة المحلي غدًا الأحد المواق 29 من ذي القعدة 1444 هجريًا الموافق 2023/6/18.

استطلاع هلال شهر ذي الحجة 1444

أعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية، أن غدًا الأحد، الموافق 29 من ذي القعدة 1444 هجريًا الموافق 2023/6/18.

موعد عيد الأضحى 2023

ووفقًا للحسابات الفلكية، تكون وقفة عرفات لعام 1444 هجريًا فلكيًا يوم الثلاثاء 27 يونيو 2023، ويكون عيد الأضحى المبارك لعام فلكياً يوم الأربعاء 28 يونيو 2023.

الأضحية

أكدت دار الإفتاء المصرية، أن المسلمين أجمعوا على مشروعية الأضحية والأفضل فيها الإبل، ثم البقر ويشمل الجاموس أيضًا، ثم الغنم، ثم الماعز، ثم الاشتراك في بدنة، ثم شرك في بقرة، وبه قال أبو حنيفة والشافعي، وقال به مالك في الهدي.

ذبح الأضاحي

وأوضحت، أنه ذبح يتقرب به إلى الله تعالى فكانت البدنة أفضل كالهدي، ولأنها أكثر ثمنًا ولحمًا وأنفع للفقراء، ولأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم سُئِلَ: أَيُّ الرِّقَابِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «أَغْلَاهَا ثَمَنًا وَأَنْفَسُهَا عِنْدَ أَهْلِهَا» أخرجه البيهقي في 'سننه'.

وشددت على أن الإبل أغلى ثمنًا وأنفس من الغنم، والذكر والأنثى في كل ذلك سواء؛ لأن الله تعالى قال: ﴿لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ﴾، ولم يقل ذكرًا ولا أنثى، ولأنه إذا كان لحم الذكر أوفر فلحم الأنثى أرطب فتساويا، وفي 'المغني' لابن قدامة (9/ 439): [قال القاضي: جذع الضأن أفضل من ثني المعز] اهـ.

وأما عن أقل سن للأضحية، فأشارت إلى أن من الإبل ما له خمس سنين، ومن البقر ما له سنتان، ومن الضأن ما له ستة أشهر، ومن المعز ما له سنة، أما الصغير من البقر والجاموس فهو ما كان أقل من سنتين.

فيما أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى، أنه يجوز الاشتراك في الأُضْحِية إذا كانت من الإبل أو البقر ويلحق به الجاموس فقط، وتجزئُ البقرة أو الجملُ عن سبعة أشخاص.

وأوضح في فتوى له، أنه روي عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه قَالَ: «نَحَرْنَا بِالْحُدَيْبِيَةِ، مَعَ النَّبِيِّ ﷺ الْبَدَنَةَ، عَنْ سَبْعَةٍ، وَالْبَقَرَةَ، عَنْ سَبْعَةٍ» أخرجه ابن ماجه.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً