اعلان

حجازي لـ الشيوخ: الصورة الذهنية عن التعليم الفني تغيرت.. "والطلاب محجوزين للعمل"

وزير التربية والتعليم خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ
وزير التربية والتعليم خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ

أكد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم، والتعليم الفني، أن الصورة الذهنية للطلاب عن التعليم الفني تغيرت كثيرا والدليل على ذلك أن عدد من تقدموا للمدارس التكنولوجيا حاصلين على مجاميع كبيرة تمكنهم من الالتحاق بالثانوية العامة ولكنهم تقدموا للمدارس الفنية.

وتابع خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ لمناقشة سياسة الحكومة بشأن المدارس التكنولوجيا، أن قوائم الانتظار طويلة للالتحاق بالمدارس التكنولوجيا الفنية لذا لا بد من التوسع في المدارس الفنية.

مجلس الشيوخمجلس الشيوخ

الصورة الذهنية عن التعليم الفني

وأكد 'حجازي'، أن هؤلاء الطلاب الذين التحقوا بالمدارس التكنولوجيا محجوزين للعمل قبل أن يتخرجوا، وأن الطالب سيجد فرصة عمل بعد 3 سنوات من التخرج، مشيرا إلى أن الصورة الذهنية تغيرت بسبب أيضا الالتحاق بالجامعات الكتولوجحيا، والحصول على بكالوريس مدارس التكنولوجية التطبيقية.

مجالات المستقبل

وأكد النائب جميل حبيب، في طلب المناقشة، أن التعليم هو المدخل الأهم في إنجاح وديمومة أي استراتيجية وطنية تنموية، خاصة في المجالات الصناعية الخدمية، فضلا عن مجالات المستقبل مثل الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وغيرها من مهن العمل المستقبلية.

وأشار إلى أنه بدأت الدولة منذ عام 2018 بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي، بإطلاق مشروع لتطوير التعليم الفني من خلال إنشاء المدارس التكنولوجية التطبيقية وهي نوع جديد من التعليم الفني يختلف عن التعليم الفني التقليدي، وفيه تعتمد الدولة على التعاون مع القطاع الخاص كشريك صناعي يختص بالتدريب والتأهيل وإكساب الطلاب المهارات العملية الحياتية أثناء سنوات الدراسة.

وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أنه وصل عدد هذه المدارس التي بدأت فيها الدراسة بالفعل حتى العام الدراسي ۲۰۲۳/ ۲۰۲۲ إلى 38 مدرسة وفقا لما هو منشور على موقع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وتشتمل على تخصصات مختلفة ومتنوعة تتناسب مع قطاعات صناعية شتى.

عدد المدارس التكنولوجية لا يتناسب مع الطموحات

وقال النائب: 'ولكن هذا العدد قليل، ولا يتناسب مع الطموحات والرغبات في التوسع في إنشاء هذه النوعية من المدارس، بما يحقق الرؤية الاستراتيجية للدولة 2030 في إتاحة التعليم والتدريب للجميع بجودة عالية دون تمييز، وفي إطار نظام مؤسسي مستدام ومرن، خاصة أن هناك الكثير من القطاعات- كالقطاعات الصناعية والخدمية الحكومية تعاني من نقص العمالة الفنية المؤهلة، وهذه العمالة لا يمكن توفيرها إلا بتعليم متطور، وبالتالي فهناك حاجة إلى مزيد من المدارس التكنولوجية، لأن تطوير التعليم يشكل أهمية قصوى للمجتمع، لكونه ركيزة أساسية في توفير متطلباته، ومن خلاله يتشكل الوعي الصحيح لدى المواطنين بخطورة التحديات التي تحيط ببلادهم، بالإضافة إلى أن مخرجات التعليم تؤثر على مدى تحقيق الانتماء للوطن والدفاع عن مصالحه العليا'.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً