اعلان

الإفتاء تحذر من تداول الشائعات: لا يكفي الاعتذار بحسن النية

دار الإفتاء
دار الإفتاء
كتب : أهل مصر

شددت دار الإفتاء المصرية، على ضرورة تجنب إثارة الفتن من خلال نشر الشائعات وتداول الأخبار المغلوطة، مؤكدة أن ذلك حرام شرعًا يرتكب فاعلُه الإثمَ والحرمة.

وقالت دار الإفتاء المصرية، ردًا على أحد الأسئلة الموجهة إليها، عن واجب المسلم نحو ما يُثار حوله من الشائعات، قائلة إن تداول الأخبار المغلوطة أو الكاذبة أو المُضِرَّة عبر وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها حرام شرعًا يرتكب فاعلُه الإثمَ والحرمة.

ملف:دار الإفتاء المصرية.png - ويكيبيديا

دار الإفتاء

الإفتاء تحذر من تداول الشائعات

وأوضحت دار الإفتاء: 'أوجب الله تعالى على المسلمين التَّثَبُّت من الأخبار قبل بناء الأحكام عليها، وأمر بِرَدِّ الأمور إلى أهلها من ذوي العِلم قبل إذاعتها والتكلم فيها؛ فقال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ﴾ [الحجرات: 6].

وأضافت: نهى الله تعالى عن سماع الشائعة ونشرها، وذمَّ سبحانه وتعالى الذين يسَّمَّعون للمرجفين والمروجين للشائعات والفتن؛ فقال تعالى: ﴿لَوْ خَرَجُوا فِيكُمْ مَا زَادُوكُمْ إِلَّا خَبَالًا وَلَأَوْضَعُوا خِلَالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ﴾ [التوبة: 47]، وذلك لما له من أثر بالغ السوء على أديان الخلق وأعراضهم وممتلكاتهم، بل وحياتهم كذلك.

واختتمت: 'يتشارك في الإثم والحرمة من اختلق الشائعة ومن تداولها ومن سعى في تصديقها من غير تثبُّت، ولا يكفي في ذلك الاعتذار بحسن النية ولا بالجهل'.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
اليوم.. الرئيس السيسي يشهد احتفالية عيد العمال