اعلان

يوسف زيدان: هل يوجد رجل اسمه هند؟.. عالم أزهري يرد ساخرًا: «هو فيه واحد اسمه زيدان والدك مين فيهم؟»

الداعية الأزهري محمد علي والمفكر يوسف زيدان
الداعية الأزهري محمد علي والمفكر يوسف زيدان

رد الداعية الإسلامي، الدكتور محمد علي، وأحد علماء الأزهر الشريف، على دفاع يوسف زيدان عن إحدى القائمات على مركز«تكوين»، التي ظهرت في فيديو تتحدث فيه عن السيرة النبوية وخاصة عن السيدة خديجة، مشيرة إلى إنها دعت بناتها هالة وهند للدخول في الدين، مما أحدث حالة من الجدل على مواقع السوشيال ميديا لأن تلك الأسماء هي أسماء رجال وليست إناث، حيث قال الأخير «لماذا تهاجمون البنت الصغيرة التي قالت هند وهالة بنات.. ما يمكن أنت غلطان، هل من الطبيعي يكون فيه راجل اسمه هند؟».

جاء رد الداعية حاسمًا، حيث وجه له رسالة قوية قائلأ: هو فيه واحد اسمه زيدان والدك مين فيهم »، متابعًا: كل يوم يثبتون لنا جهلهم بالدين واللغة حتى وصل جهلهم إلى الجهل بأسماء العرب، الذين ينتمون إليهم، إن كان لهم أصل بالعرب أصلا».

وتابع الداعية في تصريح خاص لـ «أهل مصر»، قائلًأ: «أصبحوا أضحوكة للعامّي قبل العالِم، شعب مصر العظيم بفطرته يستطيع أن يفرق بين الجاهل والعالم، وقد كشفهم وكشف جهلهم، انظروا مثلا إلى مواقع السوشيال ميديا تجدوا هجوما غير مسبوق على تكوينهم المزعوم !!إنهم يعرفون بما لا يعرفون ( سمك لبن تمر هندي)».

داعية أزهري ليوسف زيدان: أنت تنويري مفكر!! ويا للأسف مفكر بلا عقل

وأضاف: طالما تطعن في أحاديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الثابتة الصحيحة، فأنت تنويري مفكر!! ويا للأسف مفكر بلا عقل !!

اسمع إن أردت أن تتعلم، فمثلا هناك بعض الأسماء كهند وأمية وعمارة يطلق على الذكر والأنثى».

وتابع حديثه قائلًا: «ذكر ابن الجوزي رحمه الله:مِن الأَسمَاء، مَا تَسَاوَى فِيهِ «الاسم والنَّسَب» مِثل: أُميَّة بن أَبي الصّلت، قَال فِيهِ النَّبي صَـلَّى الله عَليه وسَلَّم: (كَاد أُميَّة يَسلم)، وأُميَّة بِنت أَبي الصّلت، رَوى حَديثهَا ابن إسحَاق، وأُميَّة بن عَبدالله، - حَدَّث عَن ابن عمر، وأُميَّة بِنت عَبدالله - تَروي عَن عَائِشَة، وعِمَارة بن حَمزَة، مِن وَلد عَكرِمَة، وعِمَارة بِنت حَمزَة - وهِي التي اختَصَم فِيهَا «عَلي وجَعفر وزيد»..!

وأضاف قائلًا: أما اسم هند - الذي كثر اللغط عنه -ففي معجم تاج العروس: هِنْدٌ بالكسر : اسمٌ للمِائَةِ من الإِبل، وهو اسم مشترك يسمى به الذكر والأنثى، فهند بن أبي هالة ربيب النبي -صلى الله عليه وسلم- أمه خديجة -رضي الله عنها-، وهند بن أسماء بن حارثة الأسلمي، وأخوه أسماء بن حارثة قَالَ عنهما أبو هريرة -كما في المستدرك على الصحيحين، وفي أسْد الغابة في معرفة الصحابة-: 'ما كنت أرى أسماء وهندا ابني حارثة إلا خادمين لرسول الله -صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- من طول لزومهما بابه، وخدمتهما إياه'.

وتابع: «من هنا يتبين جهلهم باللغة وتشكيكهم حتى في أبسط الأمور التي لم يكلفوا أنفسهم بالبحث عنها قبل أن يهرفوا بما لا يعرفوا، معلش( الجهل وحش).

وكانت ظهرت إحدى القائمات على منصة «تكوين»، في فيديو تتحدث فيه عن السيرة النبوية وخاصة عن السيدة خديجة، قائلة: «السيدة خديجة كانت متحمسة جدًا للدعوة إلى الرسالة، لدرجة إن هي دعت بناتها هالة وهند للدخول في الدين، وماعملتش كدة مع نساء أخريات، ولكن دي فقط الحادثة التي ذكرت».

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً