يعد التمكين الاقتصادي وتأهيل الأسر الشابة من المستفيدين بالدعم النقدي "تكافل وكرامة" من أهم أولويات وزارة التضامن خلال الفترة المقبلة، حيث أن تلك الأسر تتكبد الدولة مبالغ طائلة في دعم فئات قادرة على العمل، فإخراجهم من المنظومة بعد تمكينهم اقتصاديًا، وتحويلهم من تلقي الدعم إلى العمل والإنتاج، يسمح بدخول أسر مستحقة جديدة، ورفع كفاءة الأسر الأكثر إحتياجًا.
قال عاطف الشبراوي، مستشار برنامج فرصة، إن البرنامج يهدف إلى تعديل سلوك المستفيدين من البرنامج من الحماية وتلقي الدعم إلى العمل والإنتاج، وتأهيل الرائدات الريفيات وعدد كبير من مكلفات الخدمة العامة للعمل بالمشروع، مشيرًا إلى أن هدف الوزارة هو التمكين الاجتماعي، والاقتصادي، من خلال دعم الأسر وتوفير الخدمات الاجتماعية وأيضاً المشروعات المدرة للدخل وذلك ضمان التعليم الجيد والصحة الجيدة.
وأضاف "الشبراوي" أن برنامج فرصة يستهدف الأسر المستفيدة من المحافظات، من خلال تأهيل المستفيدين لسوق العمل والتأكد من ملائمة الوظائف لهم، بالتعاون مع الجمعيات الشريكة والقطاع الخاص.
وفي السياق ذاته، تعمل وزارة التضامن الاجتماعي على تقديم قروض صغيرة للسيدات، ضمن برنامج "مستورة"، في إطار الدعم والتمكين الاقتصادي، ويتم تمويل المشروع من صندوق "تحيا مصر" بقيمة 250 مليون جنيهًا، وبدأ الوزارة في تنفيذ المرحلة الثانية من المشروع.
يذكر أنه، في عام 2019 تم تقديم المساعدات الاجتماعية للأسر الأكثر احتياجا والاولى بالرعاية بقيمة 26 مليون 842 ألف جنية لما يقرب من 141 ألف مستفيد فى صورة مساعدات مالية كما تم تقديم 7 مليون 469 ألف جنيه كمساعدات عينية استفاد منها مايزيد على 56 ألف 973 مستفيد منها توزيع 20 ألف بطانية على الأسر الأكثر فقرا والأولى بالرعاية بمحافظات الصعيد وهى الجيزة وأسيوط وسوهاج وتقديم منح مساعدة لمستفيدى التكافل فى المناسبات المختلفة وتوزيع الشنط المدرسية بمستلزماتها مع بدء العام الدراسى بقيمة زادت على مليون جنيه كما نجحت المؤسسة فى توفير الرعاية الصحية والعلاجية بقيمة 26 مليون جنيه 249 ألف جنيه استفاد منها 165 من الحالات المرضية والتى كانت فى حالة لإجراء عمليات جراحية سريعة من قلب مفتوح وعظام.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
