اعلان
اعلان

"الأطباء" تطالب السيسي بالتدخل في محاسبة المسؤولين عن حادث طبيبات المنيا

الأطباء تخاطب رئيس الجمهورية
الأطباء تخاطب رئيس الجمهورية

خاطبت نقابة الأطباء، الرئيس عبد الفتاح السيسي، بشأن حادث طبيبات المنيا، مشيرة إلى تفاصيل التعسف الإداري من قبل المسؤولين فؤ وزارة الصحة والذي تسبب في وقوع الحادث، كما خاطبت نقابة الأطباء، الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء.

وقالت الأطباء في الخطابين: "حيث أن وزارة الصحة لم تقم حتى الآن بإحالة المسؤولين عن هذه الأوامر الإدارية للتحقيق فقد طلبت من السيد الرئيس والسيد رئيس الوزراء توجيه وزارة الصحة و الجهات الأخرى المختصة بسرعة إحالة المسئولين عن إصدار القرارات التعسفية للتحقيق واستبعادهم من مناصبهم لحين إنتهاء التحقيقات، واحتساب الوفيات للشهيدات والإصابات كإصابة عمل".

وطالبت النقابة: "أن تعقد التدريبات بجميع المحافظات، أما فى حالة ضرورة الانتقال من محافظة لأخرى فعلى جهة الإدارة توفير وسيلة نقل آمنة ويمكن عقد إتفاق بذلك بين وزارة الصحة ووزارة النقل حتى يتم النقل بالقطارات، مع ضرورة إخطار الأطباء قبل موعد التدريب أو المأمورية أو الإنتداب بفترة كافية طالما أن الأمر غير عاجل".

كما طالبت نقابة الأطباء، بتوجيه الجهات المختصة بأهمية الإستجابة للمطالب الأساسية للأطباء التى تم تكرار طلبها سابقا مثل بدل العدوى ورفع الأجور وتأمين المستشفيات وإقرار قانون تشديد عقوبة الاعتداء على المنشآت الطبية والعاملين بها وقانون المسئولية الطبية، حيث أن الإستجابة لهذه المطالب سوف يحد من وتيرة هجرة الأطباء للخارج ويقلل عجز الأطباء فى جهات العمل مما ينعكس إيجابيا على تقديم خدمة طبية أفضل للمواطن المصري.

وجاء نص الخطاب المرسل الى رئيسى الجمهورية والوزراء كالأتي :

نحيط سيادتكم علما بأنه فى يوم الأربعاء الموافق 15 يناير 2020 قامت مجموعة من طبيبات التكليف بالوحدات الصحية بمحافظة المنيا ( أربعة عشر طبيبة ) بإستقلال سيارة ميكروباص للتوجه بها إلى أكاديمية الأميرة فاطمة بالقاهرة، لحضور دورة تدريبية لصحة المرأة وذلك بناء على تكليف من جهة الإدارة ، وأثناء السفر وقع حادث أليم أدى إلى وفاة ثلاثة من الطبيبات وإصابة إحدى عشر طبيبة بإصابات مختلفة.

ومع إيماننا بأن الحادث والوفاة هو قضاء الله وقدره، إلا أن هذا الحادث قد كشف عن مشكلة أصبحت متكررة فى الفترة الأخيرة وهى إصدار العديد من جهات الإدارة بالقطاع الصحى تعليمات غير منطقية وأحيانا مخالفة لقوانين ولوائح العمل مع تهديد الأطباء بتوقيع عقوبات عليهم فى حالة مخالفتها.

ففى هذا الموضوع على سبيل المثال فإن هذا التدريب غير عاجل واشتمل فقط على محاضرات نظرية كما كان يمكن إقامته بالمنيا، إلا أن التعليمات قد صدرت من الوزارة يوم 12 يناير لتصل للمنيا يوم 13 يناير ثم ترسل للادارات الصحية ليتم إخطار الطبيبات بأن عليهن الوصول للقاهرة يوم 15 يناير ، وعندما لم تجد الطبيبات حجزا بالقطار طلبن تأجيل الدورة أو إقامتها بالمنيا وحاول بعضهن الإعتذار إلا أن المسئولين رفضوا بل وقاموا بتهديد الطبيبات بالانتداب خارج الإدارات وإحالتهن للتحقيق، مما يتضح معه التعسف الواضح بإجبار الطبيبات على حضور دورة تدريبية غير عاجلة بالقاهرة دون مراعاة للمهلة المناسبة لهن للاستعداد وحجز السفر.

وحيث أن وزارة الصحة لم تقم حتى بإحالة المتسببين عن هذه الأوامر الإدارية للتحقيق:

لذلك بنقابة الأطباء ترجو من سيادتكم توجيه وزارة الصحة و الجهات الأخرى المختصة بالآتى:

أولاً- إحالة جميع المسئولين عن إصدار هذه التعليمات للتحقيق مع إبعادهم عن مناصبهم لحين إنتهاء التحقيقات حتى لا يتمكنوا من إخفاء أى معلومات أو مستندات.

ثانياً- اتخاذ إجراءات احتساب الوفيات للشهيدات والإصابات "كإصابة عمل" مع تقديم أعلى مستوى متاح من الرعاية الطبية للمصابات حتى وإن استدعى الأمر السفر للخارج.

ثالثاً- أن تعقد التدريبات بجميع المحافظات، أما فى حالة ضرورة الانتقال من محافظة لأخرى فعلى جهة الإدارة توفير وسيلة نقل آمنة ويمكن عقد إتفاق بذلك بين وزارة الصحة ووزارة النقل حتى يتم النقل بالقطارات،مع ضرورة إخطار الأطباء قبل موعد التدريب أو المأمورية أو الإنتداب بفترة كافية طالما أن الأمر غير عاجل.

رابعاً- إتخاذ إجراءات فعلية لمنع التعسف الإداري التى تكرر فى الفترة الأخيرة، وذلك بوضع قواعد واضحة للنقل والانتداب والمأموريات والتدريب والإجازات تكون ملزمة لجميع جهات العمل.

خامساً- توجيه الجهات المختصة بأهمية الإستجابة للمطالب الأساسية للأطباء التى تم تكرار طلبها سابقا مثل بدل العدوى ورفع الأجور وتأمين المستشفيات وإقرار قانون تشديد عقوبة الإعتداء على المنشآت الطبية والعاملين بها وقانون المسئولية الطبية، حيث أن الإستجابة لهذه المطالب سوف يحد من وتيرة هجرة الأطباء للخارج ويقلل عجز الأطباء فى جهات العمل مما ينعكس إيجابيا على تقديم خدمة طبية أفضل للمواطن المصرى.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً