قال الدكتور محمد سليمان، رئيس مركز البحوث الزراعية، إن أكبر مشكلة تواجه الزراعة تفتت الملكيات والحيازات الزراعية، فهى تمثل عائقا رئيسيا في استخدام التكنولوجيا الحديثة في الزراعة، مثل تطبيق الميكنة وعمليات الزراعة التعاقدية، حيث تؤثر على توزيع المستحقات السمدية والتعاقد مع شركات كبرى للاستثمار، مشيرا إلى أن الحل يكمن في الاعتماد على الزراعات التجميعية.
وأضاف "سليمان" أن هناك عائقا هائلا وهو محدودية الأرض والمياه إذ يمثلان حاجزًا في تطوير الزراعة، وقال: نحن نعيش على مساحة 5% فقط من إجمالى مساحة مصر من الأرض حول النيل، فالكثافة عندنا تختلف عن البلاد التى تعتمد على المطر وكثافتها السكانية منتشرة وموزعة على مختلف المساحة، بالإضافة إلى التعديات على الأراضي الزراعية.
وأشار إلى أن البحوث في القطاع الزراعي تهدف إلى الزيادة الرأسية وليس الأفقية، وهى لا تأتي إلا بتقدم البحث العلمي الزراعي، معلقًا "نحن نسير في خطوات واضحة في هذا الصدد، وهناك محاصيل لا يمكن توفير بدائل لها لذا ضروري ترشيد الاستهلاك، وجودة المنتج لتقليل الفاقد والفاسد، وتطوير آلات الحصاد والمخازن لمنع الفقد في المحصول، وبعد ذلك تساهم البحوث في المخاليط للمحاصيل لتقليل الضغط على المحاصيل الاستراتيجية".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
