اعلان

كسرة القلب.. تعرف على أسباب المرض وأعراضه

أمراض القلب
أمراض القلب

أظهرت دراسة جديدة أفصحت عنها كلية الطب بجامعة هارفارد حول ظاهرة ما يسمى بـ"إنكسار القلب"، وعرفت بدايتها عام 1990 في اليابان، وتم تشخيصها طبيا بـ"اعتلال عضلة القلب تاكوتسوبو"، والمعروفة دوليا بـ"متلازمة القلب المكسور"، وتم تسجيل نسب مرتفعة من الحالات المرصودة بتلك الظاهرة من النساء.

وأوضح الموقع التعليمي للجامعة "Health Harvard" أنه وبالنسبة للنساء ممن عانين من تلك الظاهرة وصل عدد المتعافون منها بدون حدوث تلف طويل الأمد في القلب لنسبة 5%، وتظهر أعراض ذلك المرض متمثله في:

- ألم في الصدر وضيق بالتنفس بعد إجهاد شديد عاطفي أو جسدي

- تشوهات مخطط كهربية القلب التي يتقارب أعراضها مع النوبة القلبية

- تشوهات الحركة في البطين الأيسر للقلب أو انتفاخه

- قد يصل فترة الشفاء إلى شهر بعد ظهور تلك الأعراض.

ولخص تقرير الجامعة إلى أن تلك الظاهرة قد يكون سببها نتيجة إجهاد عاطفي وبدني شديد مثل مرض مفاجئ أو فقدان شخص عزيز أو حادث خطير أو كارثة طبيعية مثل التعرض لزلزال، ولهذا السبب تسمى الحالة أيضا باعتلال عضلة القلب الناجم عن إجهاد، أو متلازمة القلب المنكسر، وتظهر الأعراض الأكثر رواجا في ذلك المرض لوجود ألم في الصدر أو ضيق بالتنفس.

وتأتى الضغوطات المرتبطة باعتلال عضلة القلب متمثله في:

- انخفاض مفاجئ في ضغط الدم

- مرض خطير أو جراحة أو إجراء طبي مثل الخضوع لاختبار إجهاد القلب.

- العنف المنزلي

- نوبة ربو حادة

- الأخبار السيئة التي يتعرض لها البعض مثل تشخيص حالة بالسرطان.

- فقدان أو مرض أو إصابة غير متوقعة لأحد الأقارب أو الأصدقاء

- الخسارة المالية أو الخوف الشديد

وأشار التقرير إلى أنه لا يوجد علاج قياسي لعلاج متلازمة القلب المنكسر، حيث يعتمد ذلك المرض على شدة الأعراض التي يتعرض لها الشخص مثل أن يعاني من انخفاض في ضغط الدم أو عودة السوائل للرئتين، ويوصي بعض الأطباء ببعض الأدوية التي تعمل على حل أزمة قصور القلب القياسية مثل "حاصرات بيتا، مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين، مدرات البول"، كما قد يعطي الأسبرين للمرضي الذين يعانون من تصلب الشرايين أو تراكم الترسبات بجدران الشرايين.

وبالرغم من قلة الأدلة على العلاج طويل الأمد ، عير أن ما يعرف بـ"حاصرات ألفا وبيتا مجتمعة" قد تستمر إلى أجل غير مسمى بالجسم لمنع تكرار تلك الأعراض مرة أخرى بنفس الشدة التي حدثت بها من قبل، حيث أنه ومن المهم أيضا تخفيف الضغوط الجسدية أو العاطفية التي تلعب دورا هاما في إثارة مثل تلك الاضطرابات.

قد تختفي معظم تلك التشوهات بالوظيفة الانقباضية وحركة جدار البطين في خلال من أسبوع لأربعة أسابيع، كما يتعافى معظم المرضى تماما في غضون شهرين، ويكون الموت نادر الحدوث في مثل تلك الحلات، لأكن قصور القلب يحدث في حوالي 20% من المرضي، ونادرا ما يتم الإبلاغ عن مضاعفات تشمل على انتظام ضربات القلب أو إيقاعات القلب الغير الطبيعية، أو عرقلة تدفق الدم من البطين الأيسر ، وتمزق جدار البطين.

WhatsApp
Telegram