اعلان
اعلان

العين لا ترحم.. أم تفقد 4 توائم وحملها بعد تعرضها للحسد.. والسوشيال ميديا يتعاطف معاها

الحسد
الحسد
كتب : عزة رخا

العين والحسد من الأشياء المشهورة بين الناس، والتي يحاول البعض إنكار وجودها، على الرغم من إثباتها في الكتاب والسنة، فهناك أشخاص نمت بداخلهم عادة سيئة وهي النظر للأخرين فيما يتملكون مع تمني زوال نعمتهم، وهذا أشبه بما حدث في القصة التي بين أيدينا، إذ فقدت أم 4 توائم لها مع حملها الجديد، إثر تعرضهم لحادث.

العين لا ترحم

وترجع القصة عندما كتبت ءالاء الوسيمي، إحدى رواد موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، عبر صفحتها منشورا تسرد فيه ما حدث مع إحدى أقاربها، حيث دار حوار بينهما كان مفاده كما دونته هي: 'آلاء مخنوقه أوي علشان (....) بتقولي انتي حامل ليه، ما كفاية عليكي الأربعة ولا عايزه تاخدي كل حاجة، واللي زيي مش عارفة تخلف واحد معاق حتى'.

وعبرت السيدة صاحبت الواقعة عن حزنها الشديد من الكلام الذي تسمعه بسبب حملها في الطفل الخامس قائلة: 'زعلانة يالولو علشان محدش يعرف إني اتعالجت سنين وكنت بموت'، وحاولت ءالاء تهدئتها حسب ما وصفت قائلة: 'لا ياحبيبتي مش قصدها وشويه تهدية'.

واستطردت الوسيمي في منشورها، أنها تفاجئت بمنشور نعي لأولاد هذه السيدة وجنينها، 'البقاء لله والدوام لله، توفوا اليوم إلى رحمة الله تعالى أصحاب السابعة من العمر، طاهر محمد الوسيمي ومالك محمد الوسيمي، وكارم محمد الوسيمي، ومازن محمد الوسيمي، في حادث سياره بإيطاليا، والأم حالة إجهاض، وفي العناية، والأب كسر في الحوض وغيبوبة'.

وأضافت، 'حسبي الله وكفى بالله وكيلا ربنا منتقم'، وتذكرت ما كان يدور بينها وبين هولاء الأطفال 'يا لولو افتحي فيديو نبوسك.. يالولو افتحي نسمعلك قرآن.. يالولو افتحي لكل واحد فينا وقت طويل لوحده علشان نشبع منك..عايزين نشوفك يالا بقي وحشتينا اوي.. وحفظنا كمان جزء وأحاديث..'.

واختتمت منشورها بعبارات مواساة لنفسها قائلة، 'حاضر يا حبايبي هنتقابل قريب أوي أنا أسفة مكنتش أعرف إني مش هقابلكوا تاني ياحرقة قلبي عليكوا'.

تعاطف السوشيال ميديا

حصدت القصة تعاطف كبير من خلال السوشيال ميدايا، حيث أثار المنشورحزن كبير بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، وانهالت التعليقات بالدعوات للأم التي فقدت أغلى ما تملك، وبالرحمة لمن رحلوا، كما علق متابعين بجمل مليئة بالنصائح لتجنب التعرض للحسد، وكان أبرزها إخفاء كل ما تحبه ويهمك أمره عن العامة.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً