اعتنى لويس، البالغ من العمر 35 عامًا، بابنة زوجته لورين برايتوود، منذ أن كانت طفلة صغيرة، بعد أن تزوج من أمها، ولكن الجزء المريض في الرجل بدأ في الظهور عندما وصلت الطفلة ذات الضفيرتين إلى سن المراهقة، ولم تتخيل الفتاة أن تخرج، منه تلك الأفعال المشينة، ولكن الصدفة كشفته لها.
أنكر زوج الأب في البداية الاتهامات التي وجهتها ابنة زوجته، مدعيًا اعتقاده بأنها كانت تبكي في الحمام، ولكن بعد ذلك غير رأيه موضحًا أنه كان لديه فضول شديد لمعرفة كيف تبدو كشخص بالغ، وأثناء مثوله أمام محكمة نورثهامبتون كراون يوم الثلاثاء، حُكم على لويس بالسجن لمدة 10 أشهر، مع وقف التنفيذ لمدة 18 شهرًا بعد اعترافه بتهمتي استراق النظر.
وقالت لورين برايتوود، إن زوج أمها صورها سرًا في الحمام على مدار ثلاثة سنوات قبل أن تكتشف هاتفه فوق باب الحمام عشية عيد ميلادها الثامن عشر، وفقًا لما ذكرته صحيفة 'ديلي ميل' البريطانية، مضيفة، أنها نظرت إلى توماس كريج لويس، كأب منذ أن كانت في الرابعة من عمرها.
ورصدت السيدة برايتوود كاميرا لويس عند نافذة الحمام في عام 2018، وقالت: 'دخلت في حالة صدمة، لم أكن أعرف حقًا كيف أعالجها، هذا ليس شيئًا يتعين على الناس عادةً التعامل معه ولم أكن أعرف ماذا علي أن أفعل، أصبحت قلقة للغاية في كل مرة أدهل فيها الحمام، لأنني لا أريد أن يحدث لي هذا الشيء مرة أخرى، لا أعتقد أنني أستحق هذا وليس هذا بعدل'.
وقال محامي الادعاء بن جاو، إن السيدة برايتوود أرسلت على الفور رسالة نصية إلى والدتها ميشيل من الحمام لتجنب تنبيه لويس، التي واجهت شريكها لاحقًا بشأن مزاعم ابنتها الصغيرة، واعترف بأنه صور تسجيلات للورين عدة مرات في المنزل.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
