اعلان

"نساء ولكن قتلة".. 5 سيدات بينهن السفاحة والجاسوسة والإرهابية قتلن عشرات الآلاف بدماء باردة

جاسوسة هولندية
جاسوسة هولندية

على مر التاريخ والبشر هم أخطر المخلوقات على هذا الكوكب، ولكن بـ تضييق النطاق قليلاً وتسليط الضوء على الجرائم الأكثر دموية، سنجد تقدم واضح للنساء على الرجال في سفك الدماء، مستغلين أسلحة لا يمتلكها سوى الجنس الناعم من المكر والكيد والجمال الذي لا يقاوم، وتراوح عدد ضحايا 5 نساء فقط في القائمة المنشورة بصحيفة 'ديلي ستار' البريطانية، عشرات الآلاف من البشر، ونسرد تفاصيل جرائمهم في السطور التالية:

سيتي آيسياه وودوان ثي هونغ

صدم حادث اغتيال الأخ غير شقيق للديكتاتور الكوري الشمالي كيم جونغ أون، الكثيرين بعد أن تعرض للقتل على يد سيتي آيسياه و ودوان ثي هونغ، بغاز الأعصاب الأكثر فتكًا في العالم، إذ يروي فيلم وثائقي جديد بعنوان 'Assassins' قصة مقتل كيم جونغ نام في مطار بماليزيا.

كيم هيون هاي

جندت كيم مباشرة من الجامعة في بيونغ يانغ عام 1981 لتصبح جاسوسة، ذلك بعد ست سنوات من التدريب على فنون الدفاع عن النفس واللياقة البدنية، وجاءت ضربتها عام 1987 عندما كانت كوريا الجنوبية تستعد لاستضافة الألعاب الأولمبية في سيول، حاولت كوريا الشمالية منع إقامة الألعاب وأمر كيم بإسقاط الطائرة.

ووضعت هاي، قنبلة في المقصورة العلوية للرحلة 858 التابعة للخطوط الجوية الكورية، وغادرت قل انفجار القنبلة التي قتلت كل من كانوا على متنها وعددهم 115، وألقي القبض عليها واعترفت بجريمتها وحُكم عليه بالإعدام عام 1989، لكن تم العفو عنه من قبل رئيس كوريا الجنوبية لاعتقاده بأنها ضحية غسيل الدماغ.

ماتا هاري

ربما لم تقتل بيدها، لكنها تعد واحدة من أعظم الجواسيس في العالم، حيث إنها أرسلت ما يصل إلى 50 ألف جندي فرنسي للموت في الحرب العالمية الأولى، كان الاسم الحقيقي لهاري المولودة في هولندا هو مارجريتا ماكليود، وقد مرت بزواج سيء وأثرت عليها وفاة ابنها قبل أن تصبح راقصة عام 1905.

وأقامت سلسلة من العلاقات المحرمة مع رجال متزوجين، الأمر الذي تسبب في انتشار سمعتها السيئة في جميع أنحاء أوروبا، وجندتها المخابرات الألمانية للحصول على معلومات سرية للغاية عن الحلفاء من عشاقها.

جاسوسة هولندية جاسوسة هولندية

وألقي الفرنسيون القبض عليها وتم إعدامها رمياً بالرصاص؛ وتقول الشائعات إنها قامت بفتح معطفها لتكشف عن جسدها العاري في محاولة منها لتشتيت انتباه الرجال أثناء إطلاق النار عليها.

إدويا لوبيز ريانو

أُطلق عليها لقب 'لا تيجيري' أي النمرة، بسبب براعتها الجنسية، حيث كانت تمارس الرزيلة مع ضباط الشرطة قبل المغادرة لقتل زملائهم، كان ريانو قاتلة وقائدة في القوات الخاصة بمنظمة 'إيتا' الإرهابية التي حاربت من أجل استقلال إقليم الباسك عن إسبانيا في الثمانينيات، وانضمت إليهم في سن 18 عام 1984، وقتلت المرأة القاتلة ذات العيون الثاقبة بوحشية 23 شخصًا على الأقل، كما شاركت في مذبحة عام 1986 ضد 12 ضابطًا في مدريد.

واعتقلت في فرنسا عام 1994 وسلمت إلى إسبانيا حيث قضت 23 عاما خلف القضبان، واليوم تبلغ من العمر 56 عامًا وتعيش في برشلونة، وكشفت والدتها العام الماضي كشفت أنها تعمل الآن في منظمة الصليب الأحمر الخيرية.

بريجيت مارجريت إيدا موهونهوبت

وصفت موهنهوبت بأنها أخطر امرأة عاشت في ألمانيا، إذ شاركت في تسع جرائم قتل لشخصيات بارزة في ألمانيا الغربية خلال فترة السبعينيات، كانت عضوًا بارزًا في فصيل الجيش الأحمر، المعروف أيضًا باسم عصابة بادر ماينهوف، وهي جماعة متشددة متطرفة مسؤولة عن موجة من الإرهاب حدثت في ألمانيا خلال نفس الحقبة.

كانت المجموعة مسؤولة عن أكثر من 30 عملية قتل واختطاف طائرة، وأطلقت موهنهاوبت الرصاص بنفسها على مصرفي من مسافة قريبة بعد أن سلمها باقة من الورود، وتورطت في محاولة اغتيال قائد أمريكي وزوجته باستخدام قاذفة صواريخ.

وحكم عليها بالسجن المؤبد 5 مرات، بعد إلقاء القبض عليها في عام 1982، ولكن تم الإفراج عنها بشكل مثير للجدل عام 2007، على الرغم من عدم تعبيرها عن الندم على جرائمها، وهي لا تزال على قيد الحياة حتى الآن.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً