يحل اليوم الأحد الموافق الـ 5 من شهر مايو لعام 2024 الجاري، ذكرى رحيل صاحب الحنجرة الذهبية، القارئ الشيخ محمد محمود الطبلاوي، الرابعة، حيث قيل عنه قيل عنه إنه آخر حبة في عقد قراء القرآن القدامى المصريين، حتى إنه أصبح نقيبًا للقراء المصريين.
وخلال السطور التالية يوضح 'أهل مصر'، ذكرى رحيل الطبلاوي.. أبرز المعلومات عن صاحب الحنجرة الذهبية.
ذكرى رحيل الطبلاوي، أبرز المعلومات عن صاحب الحنجرة الذهبية.
أبرز المعلومات عن القارئ الراحل الطبلاوي
_ تعود الراحل إلى محافظتي الشرقية والمنوفية.
_ قرأ الشيخ محمد محمود الطبلاوي القرآن وانفرد بسهرات كثيرة وهو في الـ 12 من عمره ودعي لإحياء مآتم لكبار الموظفين والشخصيات البارزة والعائلات المعروفة بجوار مشاهير القراء الإذاعيين قبل أن يبلغ الـ 15 واحتل بينهم مكانة مرموقة.
_ بدأ طريقه مع كتاب الله من عمر الـ 5 عندما ذهب به والده إلى أحد الكتاتيب التي عرف فيها بالطفل الموهوب نظرًا لموهبته في تجويد كتاب الله وحفظه، وانتهى من حفظه كاملًا في عمر الـ 9، حيث كان دائم الحرص على مداومة مراجعة شيوخي حتى لا يتفلت منه القرآن.
_ تتلمذ وحفظ القرآن على يد شيخ بجوار نادي الزمالك، ولذا جاء عشقه للعب كرة القدم بنادي الترسانة، وأكد الشيخ الطبلاوي أنه لم يترك الكٌتاب لكي يلعب الكرة.
الطبلاوي
_ أشهر مشايخه، الشيخ عبد الفتاح القاضي والشيخ أحمد مرعي والشيخ رزق خليل حبة رحمهم الله جميعا وله العديد من التلاميذ أمثال الشيخ محمد المهدى شرف الدين، الذي على الرغم من ذلك لا يقلده أبدًا.
_ تقدم الراحل للاعتماد بالإذاعة عدة مرات حتى تم اعتماده في المرة العاشرة.
_ اشتهر القارئ الطبلاوي بقراءة قرآن قبل أن يكمل الـ 15 من عمره، واعتزل بعد نحو 70 عاما قضاها في خدمة القرآن.
_ سجل القرآن كاملًا مجودًا ومرتلًا، ويعتبر القارئ الوحيد الذي قرأ القرآن داخل الكعبة المشرفة بأمر من الملك خالد، قبل أن يعطيه قطعة كبيرة من كسوة الكعبة.
_ عُرض عليه الموسيقار الراحل محمد عبد الوهاب، تعليمه المقامات الموسيقية لكنه رفض لعدم اقتناعه بها.
الطبلاوي
_ اشتهر بأدائه المميز حتى عرف بين الناس بأنه صاحب مدرسة مميزة في القرآن قوامها صوته الرخيم وقدرته على الوصول إلى آخر آية إن احتاج الوقف إلى الوصول لكلمات معينة، وهذا التميز هو ما كان يهدف إليه الشيخ 'الطبلاوي' منذ بداية حياته كقارئ، حيث يقول الشيخ: 'منذ نشأتي كقارئ للقرآن الكريم في المناسبات، كنت شديد الحرص على الاستقلال والتميز بشخصيتي وطريقتي وهذا النجاح لم يأتني بين ليلة وضحاها. ولكنه جاءني بالكفاح والعرق وبذل الجهد، لم أضع المال حاجزا بيني وبين الهدف الذي تتوق إليه نفسي وهو الوصول إلى القمة في مجال تلاوة القرآن الكريم، فقد قبلت السهر في شهر رمضان المبارك بثلاثة جنيهات فقط ولكنها كانت كثيرة جدًا بالنسبة لي'.
_ توفي بمقر سكنه بمحافظة المنوفية، في الحادي عشر من شهر رمضان الماضي الموافق 5 مايو 2020 عن عمر 86 عامًا.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
