مع بداية بزوغ فجر اليوم الجمعة كانت كافة أنحاء دول العالم على موعد مع بدء الاحتفال بعيد الأضحى المبارك، وكان من أهم مظاهر ومعالم هذا الاحتفال إقامة صلاة عيد الأضحى فى الساعات الأولى من الصباح.
هدوء بالشوارع
وكانت الشوارع وكافة الميادين والشوارع الرئيسية تكتظ بالمصلين قادمون من كافة الشوارع والمناطق المحيطة بالمسجد أو الساحة المخصصة لإقامة صلاة عيد الأضحى المبارك من كل عام، وكان الأهالى والمواطنين يتوافدون بشكل قد يمنح المسجد أو الساحات الرئيسية لإقامة صلاة العيد صفة التزاحم الشديد، مما كان ينتج عنه مزيدا من الإجراءات الهامة من قوات الأمن بالتواجد للتنظيم والحد من التكدس والازدحام بين المواطنين والأهالى بالشوارع.
خلو الشوارع من المواطنين والأهالى
إلا أن فى الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، قد شهدت الشوارع الرئيسية والعديد من المساجد ببعض القرى بمراكز بنى سويف المختلفة، خلوا تاما من المارة والمواطنين والأهالى والمتوجهين فى العادة إلى المساجد أو الساحات الرئيسية لإقامة صلاة العيد، نظرا لوجود بعض الإجراءات الوقائية والإحترازية والتدابير اللازمة التى فرضتها الدولة المصرية للحد من إنتشار فيروس كورونا المستجد بين المواطنين والأهالى.
أحد جوانب بحر يوسف
ففى مشهدا وصف غابت فيه كل معانى الإحتفال بعيد الأضحى المبارك، والبدء في إقامة صلاة العيد، نظرا لوجود حالة من الهدوء التام والصمت الرهيب وكٲن الأهالى والمواطنين قد نسوا وجود صلاة العيد التى كان من المفترض الإستيقاظ مبكرا لاقامتها بداخل المساجد أو الساحات الرئيسية المخصصة لإقامة الصلاة.
بحر يوسف المار بين قرى المراكز المختلفة ببني سويف
فقامت جريدة ' أهل مصر ' بالتجول في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، بين شوارع إحدى القرى ببني سويف، للوقوف على مدى استعدادات الأهالى والمواطنين بالقرية للبدء في استعدادات الإحتفال بعيد الأضحى المبارك.
غلق المساجد
فالشوارع خالية تماما من المرور أو التواجد بين المواطنين والأهالى بشكل كامل بالقرية، وكافة الطرق والشوارع التى كانت تؤدى إلى المساجد أو الساحات، وكأن الأهالى قد نسوا أو تناسوا قدوم عيد الأضحى المبارك.
إغلاق المساجد والساحات
فالمساجد مغلقة والشوارع خالية من مرور أو حتى تواجد المواطنين والأهالى بشكل كامل، نظرا لوجود العديد من الإجراءات الإحترازية والاحتياطيات الوقائية المفروضة من جانب المسؤولين بالمحافظة خشية إنتشار العدوى بفيروس كورونا المستجد.
وفى أحد جوانب بحر يوسف المار بين قرى المراكز المختلفة، كان يعتبر من أهم الأماكن العامة والمخصصة لتجمع الأهالى والمواطنين والشباب لتقديم التهنئة بين المارين والمصطفين من المواطنين بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
