اعلان

"تفتيت الأصوات" كلمة السر.. هل يمنع تزايد عدد المرشحين لـ"النواب" ببورسعيد حسم الجولة الأولى؟

كثرة  اعداد المرشحين للبرلمان ببورسعيد يفتت الاصوات
كثرة اعداد المرشحين للبرلمان ببورسعيد يفتت الاصوات

تشكل الأعداد الكبيرة للمرشحين في انتخابات مجلس النواب 2020 ببورسعيد أزمة كبيرة، خاصة ان عدد الناخبين ككل 514 ألفا و919 ناخبا، وبلغ عدد المرشحين حتى الآن 45 مرشحا، وسط توقعات أن يتجاوز العدد 100 مرشح مع غلق باب تقديم الأوراق باللجنة المشرفة على الانتخابات ببورسعيد، حيث تجاوز عدد الذين خضعوا للكشف الطبى 85 شخصا حتى الآن، الأمر الذى سيؤدى إلى تفتيت الأصوات وعدم استطاعة أى مرشح حسم الانتخابات من الجولة الأولى.

وشهدت الدائرة الأولى 'شرق ، بورفؤاد، عرب، ضواحى' ترشح 24 شخصا حتى الآن من بينهم اللواء مختار السنبارى مدير أمن مرسى مطروح السابق، ورجل الأعمال سامى الرشيدى، الذى يحظى بشعبية كبيرة فى الشارع البورسعيدى، ومحمد نور رئيس شعبة السيارات على مستوى الجمهورية، وطه الجمل المرشح التقليدى صاحب الشعبية الكبيرة بمدينة بورفؤاد، ووليد عبد الوهاب قوطة نجل البرلمانى الراحل عبد الوهاب قوطة، وحسن حسن عمار حفيد البرلمانى المعروف حسن عمار، وياسر البدرى فرغلى نجل البرلمانى المخضرم البدرى فرغلى.

ويشتد الصراع فى الدائرة الثانية بين كل من أحمد فرغلى عضو مجلس النواب ذي الشعبية العريضة بالشارع البورسعيدى، والحسينى أبو قمر عضو مجلس الشعب السابق، والذى يعتمد اعتمادا كليا على الكتلة التصويتية بالجنوب.

وأكد المهتمون بالشأن السياسى ببورسعيد أن تقسيم بورسعيد إلى دائرتين جعل من الصعوبة فوز أى مرشح من الأسماء المطروحة على الساحة من أول جولة، خاصة أن الدائرة الأولى شهدت تجميع 'مدينة بورفؤاد'، وأحياء 'شرق ، عرب ، ضواحى'، والدائرة الثانية تضم أحياء 'جنوب، زهور، مناخ' الأمر الذى يتطلب حضورا قويا لأى مرشح لتغطية هذا الكم الكبير من الأحياء والناخبين، كما يتطلب ذلك دفع مبالغ كبيرة للدعاية الانتخابية، مؤكدين أن عددا كبيرا من الأسماء المطروحة تخوض الانتخابات من أجل الظهورعلى الساحة وهو ما يفتت الأصوات.

WhatsApp
Telegram