مدرسة العاشر من رمضان، مقرها قرية الحريزات الشرقية، بمركز المنشأة جنوب محافظة سوهاج، مثل العديد من المدراس التي سقطت من حسابات مديرية التربية والتعليم بالمحافظة، في وقت تدعو وزارة التربية والتعليم إلى الاهتمام بالمنظومة التعليمية الجديدة، والتي لا يمكن لها أن تنجح إلا عن طريق توفير مبنى تعليمي يتناسب مع كل مستويات الطلاب بمختلف مراحلهم التعليمية.
المدرسة من الخارج
باقٍ من الزمن عدة أيام، وينطلق قطار العام الدراسي الجديد في جميع أنحاء الجمهورية، ولا زالت تلك المدرسة خارج نطاق الخدمة، وسط حالة من تجاهل تام من قِبل إدارة المنشاة التعليمية.
المدرسة من الخارج
يقول مختار محمد، ولي أمر أحد الطلاب، إن المدرسة خارج نطاق الخدمة، ولا يوجد بها أيا من أنواع الرعاية والخدمات والأنشطة المدرسية، إضافة إلى وجود كثافة طلابية عالية، حيث أن الفصل الواحد لا يقل فيه عن 60 طالب وطالبة، داخل فصل لا يتعدى مساحته 4 أمتار، في وسط زحام وتكدس وتلاحم بين التلاميذ ببعضهم، فلا يستطيع المدرس أن يقيم بواجبه على الوجه الأكمل، ولا يستطيع التلميذ أيضا أن ينصت جيدا لمدرسه لعدم توفر الراحة والهدوء.
المدرسة من الخارج
ويضيف محمد، أن المدرسة لا يوجد بها فناء لإقامة أيًا من الأنشطة الطلابية، ولا طابور الصباح، ولا إقامة الألعاب الرياضية، ولعدم وجود فناء أو حرم مدرسي، يقام الطابور الصباحي وحصص الألعاب بالشارع خرج المدرسة، ما قد يسبب خطرًا كبيرًا من الدرجات البخارية بأنواعها، السيارات، والدواب والحيوانات.
وقال علاء أبو العزم محمد، طالب جامعي، إن المدرسة لا يوجد بها تعليم حقيقي، لأن مستوى الخدمات النظافة، متدنية للغاية، مع وجود جدران متصدعة، إضافة أن شبابيك ومنافذ المدرسة من الخارج تقترب من الأرض، ما أدى إلى وجود مضايقات يوميًا للمدرسات والمدرسين، والطلاب، بسبب بعض من شباب الشارع ينظرون إليهم داخل الفصول، خاصة قد قاموا عدة مرات بإلقاء الأتربة والحجارة على الطلاب والمدرسين.
وأوضح عبد اللاه محمد، مدرس، أن المدرسة تحتاج إلى العديد والعديد من الاهتمامات، حيث أن المدرسة تفتقد إلى الانشطة الرياضية، والثقافية، مع ضعف مستوى الطالب التعليمي بها، بسبب عجز في المدرسين، وتكدس كثيف داخل الفصول.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
