اعلان

مهندس بورسعيد يتنبأ برحيله على يد زوجته.. والأم: سحرته 20 سنة وفي الآخر قتلته هى وأخوها (فيديو وصور)

محررة "أهل مصر" مع والدة شادي
محررة "أهل مصر" مع والدة شادي

آهات وصرخات تخرج من سرادق عزاء 'شادي'، المهندس بترسانة هيئة قناة السويس، المقام في منطقة السيدة خديجة بحي الضواحي ببورسعيد، من الأم المكلومة على موت ابنها غدرًا، وهى تردد: 'لن أقبل العزاء قبل 'الثأر'.

وتبكي الأم عائشة محمود الصياد، في العقد السادس من عمرها، حزنًا على فقد ابنها الذي قُتل على يد شقيق زوجته، وتناجي ربها أن ينتقم من كل من جعلها جعلها تفقد فلذة قلبها إلى الأبد.

وتقول الأم: 'لن أتلقى عزاء ابني إلا بعد أن يأتى حق ابني بالقانون'، مضيفة: 'ربيت ابني والجميع يشهد له بحسن الخلق، وتزوج منذ 20 عامًا، ومن لحظتها ضاعت منه السعادة وأصبح وجهه شاحبًا باستمرار'.

وتُضيف لـ'أهل مصر': 'إنه السحر فهى سحرت لابني كى يتزوجها (زوجة ابنها شيماء)، فكان مرتبطًا بغيرها إلا أنه وجد نفسه منجذبًا إليها'، متابعة: 'حذرته مرارًا وتكرارًا، بأن تلك الفتاة لا تصلح له، ولكنه أصر على أن يتزوجها'.

وتواصل حديثها: 'ابني عاش حياة مكدرة، وكلما طلبت منه أن يُطلقها يقول: مينفعش يا أمي علشان خاطر بناتى الثلاثة، وكأن يده كانت مقيدة، كل خيرات ربنا في بيته لم يحرمها من شيء'، لافتة: إلى أنه 'عندما أراد أن يستبدل حياته بأخرى خيرًا منها، تزوج عليها منذ أعوام، وعندما علمت ذهبت إليه في منزله زوجته الجديدة هى وأخيها البلطجي، وفوجئت به يُرسل ورقة طلاق لزوجته الأخرى وكأنه كان شيء مغصوب عليه، إنه السحر'.

محررة اهل مصر فى سرادق العزاء مع والدة شادىمحررة اهل مصر فى سرادق العزاء مع والدة شادى

وتستطرد الأم: 'كنت عندما أنظر في وجه ابني يتملكني الحزن الشديد، ودائمًا كان يقول لي: سوف تنتهي حياتي معها أما أقتلها أو تقتلني، وبالفعل خططت هى وأخيها لقتله'، مشيرة: إلى 'شادي ابني كان يربي ببغاء وثلاثة كلاب منذ 10 أعوام وأخبروني الجيران بأنها أبعدتهم عن المنزل لأن الكلاب، كانوا سينهشون من يقترب منه، والببغاء سيكون شاهدًا عليها'.

وتستكمل الأم حديثها:'ابني قتل غدرًا هجموا عليه وعندما أراد أن يدافع عن نفسه وسقط على الأرض هو وأخيها، أحضرت (زوجته) سكينة من المطبخ وأخذت تضربه من خلفه، وعندما استدار ضربته في وجهه'، مستطردة: 'وأخرج أخيها سلاحه الأبيض وغرزه في قلب ابني'.

وتتذكر لحظات الواقعة: 'أشد ما يُحزنني أن حفيداتي لم يُدافعن عن أبيهن وكانوا يُشاهدن على الرغم من أنه كان يعشقهن، وكان دائما يقول لي: البنات متغيرين من نحيتي، وأقول له: أكيد أمهم بتأسيهم عليك'.

وتضيف: 'ابني وحبيبى حفر أسماء بناته على صدره وعلى يده كلمة غدارين، وكأنه كان يشعر بغدرها وقسوتها، حرمته الحب والأمان، وعاشت معاه 20 سنة بالسحر'، متابعة: 'أنا أم وقلب الأم يشعر بكل شيء، وفي الآخر تحفظ بنات ابني كلام يقولوه في النيابة علشان يخرجوا خالهم القاتل'.

WhatsApp
Telegram