اعلان

طلب إحاطة لرئيس الوزراء للتحقيق مع محمد رمضان بعد ظهوره بصحبة 3 شخصيات إسرائيلية

محمد رمضان والمطرب الإسرائيلي
محمد رمضان والمطرب الإسرائيلي

قدم الكاتب الصحفي، أسامة شرشر، النائب عن دائرة منوف بمحافظة المنوفية، طلب إحاطة للدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، والدكتورة إيناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة، بشأن الصورة التى جمعت بين الفنان محمد رمضان وفنان إسرائيلي، والتي من خلالها ضرب الثوابت المتفق عليها بعدم التطبيع الغنائي أو الثقافى مع الكيان الصهيوني، منذ اتفاقية كامب ديفيد، خصوصا مع المحاولات الإسرائيلية المتعددة لاختراق المجتمع المصري والعربي من خلال الغناء والتمثيل والفن والثقافة، وهي نفسها الدولة التى قامت بدور خطير في إسقاط فاروق حسنى وزير الثقافة المصري الأسبق عند ترشحه في انتخابات اليونسكو.

وقال 'شرشر'، إنه حذر من استغلال 'رمضان'، أو غيره من الفنانين، في التطبيع الغنائي أو الفني أو الثقافي من خلال المهرجانات الفنية المختلفة، سواء بالذهاب إلى الأراضي المحتلة أو في مهرجانات مقامة في دول أخرى لديها تطبيع ثقافى وفني مع إسرائيل، فضلاً على أن هذا الفعل جاء من فنان للأسف الشديد يحظى بتأثير على الشباب عبر السوشيال ميديا.

طلب أسامة شرشرطلب إحاطة بسبب محمد رمضان

وأشار الكاتب الصحفي، إلى أن هذه الصورة هي محاولات صهيونية لاختراق حاجز رفض التطبيع لدى الشعوب العربية، وتمييع القضية الفلسطينية في الأذهان العربية خصوصًا لدى أجيال الشباب، الذين ينظرون لبعض الفنانين نظرة إكبار وتقدير، بدليل حالة الاحتفاء الكبيرة التى قابلت بها الصفحات الإسرائيلية الناطقة بالعربية الصورة، موضحًا أن هذه المحاولات لن تنجح بدليل حالة الغضب الشعبي الكبير الذى قوبلت بها الصورة ما أدى إلى حذفها، ما يعنى أن الرسالة وصلت إلى إسرائيل من أن محاولاتها التسلل للمجتمعات العربية ثقافيا واجتماعيا لن تنجح، طالما بقيت هي دولة احتلال.

وطالب 'شرشر' نقابة الممثلين ونقابة الموسيقيين، بالتحقيق مع محمد رمضان في هذا الأمر، لأنه يفتح الباب أمام التطبيع الفني والثقافي، وهو ما فشلت فيه إسرائيل منذ عقود، إلا أن عصر السوشيال ميديا يختلف بسبب سرعة انتشار المعلومات بطريقة غير مسبوقة، وعدم وجود ضابط ولا رابط على هذه المعلومات، ودعا نقابتي الممثلين والموسيقيين للاقتداء بنقابة الصحفيين التى تعاملت بحسم مع محاولات من بعض الصحفيين للتطبيع الثقافي مع الاحتلال الإسرائيلي.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً