اعلان

"حبل حول العنق ومغطاة بكيس بلاستيك".. تفاصيل العثور على جثة" فاطمة" في بني سويف

فاطمة
فاطمة

'من قتل فاطمة'، ذات الـ 10 أعوام، حافظة كتاب الله تعالى، ابنة قرية قمن العروس بمركز ومدينة الواسطى شمال بني سويف، ظلت هذه العبارة تتردد على ألسنة المواطنين والأهالي بمحافظة بني سويف عامة، منذ العثور على جثتها في الساعات القليلة الماضية، متسائلين: 'الطفلة صغيرة، ووالديها حافظين لكتاب الله، وليس لهما أى عداوات مع أحد'.

ظلت التساؤلات والاستفسارات وعلامات الاستفهام قائمة منذ الساعات القليلة الماضية، تسيطر على كافة المواطنين والأهالي بمحافظة بني سويف، عقب العثور على جثة ' فاطمة'، متسلحين بقضاء الله، وبجهود قوات الأمن والمباحث الجنائية بمركز ومدينة الواسطى.

وقال الدكتور حمادة عبداللطيف، أحد الأهالي، لـ'أهل مصر'، إن هناك حالة من الغضب والضيق والحزن تسيطر بشكل كامل بداخل كافة أرجاء القرية نظرا لبشاعة الموقف الخاص بمقتل الطفلة ' فاطمة حبيب إبراهيم '، ذات الـ 10 أعوام، حافظة القرآن، دون وجود أسباب مقنعة لهذه الجريمة الشنعاء التي هزت كل أرجاء الإنسانية والرحمة بمقتل البراءة والطفولة.

وأوضح أن بعض الأهالى وجدوا جثة 'فاطمة' ملقاة في أحد المنازل المهجورة بشوارع القرية، وبها آثار اختناق بوجود حبل حول العنق ومغطاة بكيس بلاستيك وعليها طوب من البلوك الأبيض، عقب اختفائها لساعات قليلة منذ الصباح من أمام منزلها، مع قيام الأهالي بالقرية بالبحث عنها بشكل كبير ومكثف.

وأشار إلى وجود حالة من الغموض وصعوبة الموقف نظرا لعدم وجود عداءات أو ضغائن بين أسرتها مع أي من الأشخاص، مؤكدا أن والديها يتمتعون بحسن الخلق، وحافظين لكتاب الله تعالى، دون وجود أي أسباب تؤدي إلى مقتل طفلتهما الصغيرة.

وأضاف محمد عبد الله، أحد الأهالى بالقرية، أن مسألة مقتل الطفلة الصغيرة ' فاطمة '، أصابت القرية بالحزن والهم والغم والضيق والغضب الشديد، لعدم وجود عوامل أو أسباب تؤدي إلى مقتل هذة الطفلة الصغيرة.

وأوضح أن كافة الأهالي والمواطنين بالقرية يطالبون بسرعة البحث عن فاعل هذه الجريمة الشنعاء التي غاب عن مرتكبيها الرحمة والإنسانية والرٲفة أثناء الإقدام على ارتكاب هذه الجريمة الكبيرة التي ستظل وصمة عار على جبين مرتكبيها.

وفى سياق متصل تواصل الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، مع اللواء محمد مراد مساعد وزير الداخلية مدير الأمن، بشأن مستجدات حادث مقتل الطفلة 'فاطمة حبيب ابراهيم ' بقرية قمن العروس بمركز الواسطى ، مطمئنا على سير التحقيقات في الجريمة التي افجعت الجميع تجاه طفلة عمرها 10 سنوات دون وضوح أسباب أو دوافع حتى الآن.

وتقدم محافظ بني سويف بخالص التعازي لأسرة الطفلة، داعيا المولى عز وجل أن يلهم ذويها الصبر والسلوان، معربا عن حزنه الشديد للحادث الأليم والفاجعة التي تعرضت لها الطفلة ، مؤكدا على شناعة تلك الجريمة ، ومؤكدا على ثقته الكبيرة في رجال الأمن في الكشف عن الجناة وتقديمهم للعدالة في أقرب وقت.

ومن جانبه أكد مدير الأمن للمحافظ على أن التحقيقات مستمرة من خلال إدارة البحث الجنائي، وأنه يتابع شخصيا عن كثب مجريات التحقيقات وماستسفر عنه التحريات، حيث لن يهدأ للجميع بال حتى يتم الكشف عن الجناة و ملابسات تلك الجريمة الشنيعة.

WhatsApp
Telegram