'لم يقف مكتوف الأيدي، صنع مُستقبله بيديه، غير آبه بآراء الآخرين له، أراد فقط رزقًا حلالاً لا غير، واضعًا أحلامه أمامه رغبة في تحقيقها وتحقيق المستحيل ' هذا هو حال الشاب إبراهيم كرم القباني، 25 عامًا، ابن مركز أشمون، التابع لمحافظة المنوفية.
'تَعلمتُ أن لا أقول على شيء مُستحيل دون التجربة' بهذه الكلمات بدأ إبراهيم حديثة لـ«أهل مصر» قائلاً: 'تقدمتُ لكُليه التجارة ولكن نظرًا لأنني كنتُ أعمل لأقوم بتكوين ذاتي، لم أستطع إكمالها، وقُمتُ بالتحويل لمعهد نظم ومعلومات، وفي هذه المدة كنت أعمل أكثر من عمل، لأنني لا أجد ذاتي بدون عمل'.
الشاب إبراهيم كرم القباني
ويتابع إبراهيم: ' كانت فترة الجيش هي فترة تغير في حياتي بأكملها، ونقطة الحياة لي' واستكمل حديثه قائلاً أنه خلال فترة الجيش، التقى بالعديد من الشباب بجميع أنحاء الجمهورية، وتمكنوا من دمج الثقافات مع بعضهم البعض ومنها توصلوا للعمل المختلف، وتعلموا من بعضهم البعض كيفية صنع الحلويات، بل وصنع البطاطا بأشكالها المختلفة أيضًا، مؤكدًا 'أبحث أيضًا عن عمل بجانب مشروعي وتقدمتُ لأكثر من وظيفة، ولكن دون جدوى'.
الشاب إبراهيم كرم القباني
'الأسعار في متناول الجميع والدليفري مجانًا لجميع سكان مدينة أشمون'، هكذا أكد الشاب إبراهيم في حديثة قائلاً؛ أسعاري تبدأ بـ 5 جنيهات لـ 20 جنيها، أي أنها في متناول الجميع، ومكوناتي من البطاطا والفواكه والمكسرات أعلاها ومن ثم الصوص المختلف، لإعطاء مذاق جميل وسأكون متجهزًا في رمضان بالزلابية 'لقمة القاضي' وبعض الحلويات الاخرى وأترك سعيي على الله .
الشاب إبراهيم كرم القباني
«واجهتُ عدد من السلبيات لا بأس بها وتحطيم من الجميع ومعظمهم قائلين 'العربية دي مش شكلك يا إبراهيم شوفلك حاجه تانية'، إلا أنني لم أستسلم لهذه الكلمات، لأنني أؤمن أن السعي وراء الرزق هو أفضل ما يفعله المرء».
الشاب إبراهيم كرم القباني
واختتم إبراهيم حديثه مع «أهل مصر»: 'لا أحد يُساعد أحدا، إما أن تصنع ذاتك بذاتك أو لا تكون، ولو أردت العمل يجب أن تسعى إليه، لأن الحياة بدون سعي لن يكون بها أي جديد، وأسعى لأن أقوم بتكبيرعربة البطاطا بصوص الشيكولا والكراميل الخاصة بي، وجعلها مختلفة تمامًا'.
الشاب إبراهيم كرم القباني
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
