اعلان

تضامن بني سويف تناشد المواطنين بعدم مساعدة المتسولين وتصفهم بأنهم عصابات ممنهجة

أرشيفية
أرشيفية

حذرت مديرية التضامن الاجتماعي ببني سويف، اليوم الإثنين، من انتشار المتسولين بكافة شوارع المحافظة، قائلة: 'المتسولون المتواجدون في الشوارع ليسوا محتاجين ولا غلابة، ولكنهم عصابات منظمة ممنهجة ولهم تنظيم ممنهج وهيكل إداري هرمي '.

وأضافت مديرية التضامن الإجتماعي عبر الصفحة الرسمية لها، أن كل من يعطى لهؤلاء المتسولين والذين يشكلون عصابات يساهم بشكل كبير في جرائم خطف أطفال و تعذيب وتجارة مخدرات ودعارة وسرقة.

ما تم نشره على الصفحة الرسمية لمديرية التضامن الاجتماعي ببني سويف

وأوضحت، أن كل هؤلاء المتسولين يقومون بعملية تحسين الدخل عن طريق جرائم أخرى إضافية، مشيرة إلى أن الأطفال على مزلقان الشاملة أو على كورنيش النيل أو فى حي الأباصيري عصابات ممنهجة، على حد تعبيرها.

وتابعت المديرية: 'مفيش شحات يقدر يقف فى حتة يشحت فيها أو يطلع سوق أو يدخل موقف أو يقف أمام محل بمزاجه، لأن كل منطقة وليها ' ناضورجى' بيأمن المتسولين وبيحميهم مقابل 'قتاوة' معينة بياخدها كل يوم، والناضورجى ده هو اللى بينظم الموضوع بحيث ميتعداش شحات على منطقة شحات تانين خاصة في المواسم بتاعتهم وبيختار مين يروح مناطق ايه '.

وأشارت المديرية إلى أنه من المستحيل أن يوافق هؤلاء المتسولون على عرض أي وظيفة أخرى غير التسول، لأنه من الصعب الحصول على هذه المبالغ بهذه الوظيفة، متسائلة: 'لماذا لا يقوم المتعاطفون مع المتسولين بسؤال أنفسهم، عن سبب ارتداء المتسولات للنقاب أثناء عملية التسول والشحاذة بالشوارع '.

ولفتت أن جميع المتسولات اللاتي يرتدين النقاب، لا يرتدونه من كثرة الورع والتقوى ولكن لأسباب ترجع إلى وجود حياة شخصية أخرى للمتسولات، ويحرصن على مظهرهن وألا ينكشفن على الناس بطريقة مباشرة.

وأوضحت مديرية التضامن ببني سويف، أن 100% من المتسولين الرجال مدخنين، و90% منهم يتحصلون على الأموال لشراء البرشام حتى يستطيعوا العمل طوال أيام الأسبوع فى الأتوبيسات والمترو، على حد قولها.

ووصفت كل من يقوم بإعطاء الأموال للمتسولين بأنه غائب عن الحقيقة والصواب، ويساعد في الجرائم، ومعاونة المجرمين من خاطفي الأطفال ومرتكبى الجرائم المتكررة، واصفة أن هناك وسائل للنصب والتسول ومنها استخدام الأطفال والعاهات والعَجَزَة.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً