سيدة تستغيث بعد رفض المدارس قبول طفلها: انقذوا ابني الوحيد من الضياع (فيديو وصور)

'حالتي النفسية كل يوم في تدهور بسبب ضياع مستقبل ابني قدام عيني ومش عارفة أعمل له حاجة، عايزة مساعدة المسؤولين في مصر'.. هكذا بدأت الأم البائسة 'هيام يوسف' حديثها لـ'أهل مصر'، واصفا لمأساة طفلها وعدم قدرتها على إلحاقة بمدرسة يتعلم بها.

رفض التحاقه بالمدارس

وقالت الأم الإسكندرانية 'هيام يوسف حجاج'، ووالدة الطفل 'جون سمير رشدي'، البالغ من العمر 5 سنوات: 'المدارس بترفض التحاق طفلي بها، بسبب لا دخل له فيه'، معلقة: 'ابني أجرى عملية زراعة قوقعة في أذنه، وحالته صحيا وسمعيا تسمح له بالدراسة كطفل طبيعي'.

الطفل جون سمير

وتابعت الأم: 'زرع طفلي جون القوقعة الإلكترونية منذ كان عمره 10 أشهر، ثم عندما أتم 3 سنوات زرع قوقعة، وظل على إثرها يتعامل بالإشارة، وكان يتردد على مراكز التخاطب إلى أن تحسن مستواه وأصبح طبيعا، موضحة أنه تعلم الإنجليزية والعربية ويلاقي تحينا بسبب ذكائه وسرعة تعلمه'.

'مش فاهمين لابنك حاجة'

وتشير الأم إلى مشكلة تعاني منها: 'رفضت المدارس التحاق طفلي بها، وهناك 4 مدارس خاصة راهبات في الإسكندرية رفضته هي الأخرى لأسباب مختلفة ولا أتفهم أسبابهم'، معلقة: 'إحدى المعلمات قالت لي أنا مش مضطرة أقبل طفل سمعه ضعيف أو بيتكلم بصعوبة، وبالتالي مش هرفع صوتي واجهد نفسي واحنا مش فاهمين لابنك حاجة'.

الطفل جون

وأكدت أن بعض المدارس في مدينتها رفضت الطفل كونها حاصلة على دبلوم فني وغير حاصلة على مؤهل عالي، لافتة إلى أن طفلها تم رفضه من كافة المدارس التي حاولت إلحاقه به، هذا بالإضافة إلى حزنها على عدم قبوله في مدارس الراهبات، والتي لطالما تمنت أن تلحقه به، لتعلم الطفل في أجواء الالتزام والانضباط والتدين، معلقة: 'اترفض ومن غير أسباب منطقية، فقط لأنه نطقة في اللغة العربية يشوبه التعثر متغافلين عن مستواه المميز وذكائه'.

'انقذوا ابني'

واختتمت حديثها لـ'أهل مصر': 'أنا حالتي النفسية في تدهور وخايفة على مستقبل ابني يضيع، ومش عارفة أتصرف، مؤكدة أن طفلها هو الآخر حالته النفسية تتراجع وتتدهور يوما بعد يوم، بسبب رفضه من المدارس وهو بيسمع الرفض بنفسه وطفل بيتأثر بالكلام دا، معلقة: 'ربنا أنقذه وعملته عملية كلفتنا ربع مليون جنيه، ونفسنا يكون متعلم ويواصل تعليمه، مناشدة المسؤولين في مصر بإنقاذ طفلها من الضياع'.

الطفل جون مع أسرته

الطفل جون

الطفل جون