اعلان

حبس عامل وشريكيه لاتهامهما بقتل ربة منزل ودفن جثمانها بمقابر الصدقة ببنها

ارشيفيه
ارشيفيه

أمر إسلام جمال مدير نيابة قسم اول بنها بمحافظة القليوبية، بإشراف المستشار على حسن المحامى العام لنيابات شمال بنها، حبس عامل وشريكية 4 أيام على ذمة التحقيقات لقيامه بقتل زوجته ودفنها بمقابر الصدقة بقرية الشموت بمعاونة شقيقه وزوج شقيقته ببنها.

كما أمرت النيابة العامة تحريات المباحث الجنائية حول الواقعة وملابستها والاستعلام عن أهل المجنى عليها لعدم الاستدلال عليها.

كما أمرت بانتداب الطب الشرعى وتشريح الجثة بعد استخراجها من مقابر الصدقة بقرية الشموت، والتصريح بالدفن عقب ذلك، وإجراء تحريات المباحث وسؤال شهود رؤية المتهمين أثناء ارتكابهم الواقعة.

كانت قد شهدت عزبة السوق التابعة لقسم أول بنها بمحافظة القليوبية، حادثا شنيعا حيث أقدم عامل على قتل زوجته ' زواج عرفيا' فى مشاجرة لخلافات بينهما، حيث تعدى عليها بالضرب بعصا مما أدى إلى مصرعها فى الحال، وقام بدفن الجثة بمقابر الصدقة بقرية الشموت، بمساعدة آخرين تم القبض عليهم.

تلقى اللواء محسن شعبان مدير أمن القليوبية، إخطارا من المقدم محمد عماد رئيس مباحث قسم أول بنها، يفيد بتغيب ربة منزل وتورط زوجها في قتلها من خلال الضرب باستخدام عصا خشبية على رأسها نتج عن ذلك وفاتها متأثرة بإصابتها بالرأس.

تم تشكيل فريق بحث بإشراف اللواء محمد العنانى مدير مباحث القليوبية، وبالانتقال والفحص تبين أن المجنى عليها تدعى ' منال .ف.ا ' 22 سنة ربة منزل، من خارج محافظة القليوبية ' هاربة من منزل أهليتها'، ومتزوجة من ' رامى .س' 25 سنة عامل بسوق الجملة، ' عرفيا' حيث تبين أن المتهم زوج المجنى عليها وتعدى عليها بالضرب بعصا فى مشادة بينهما لخلافات زوجية.

واستعان المتهم على إثر ذلك بشقيقه وزوج شقيقته، ونقلوا الجثة لمقابر الصدقة بالشموت ودفنوها.

وكشفت التحقيقات أن الزوج دائم التعدى علي المجنى عليها بالضرب خاصة بعد تركها أهليتها وزواجها عرفياً منه.

تم ضبط المتهم، وبمواجهته اعترف بالزواج من المجنى عليها عرفيا منذ عدة سنوات ولم ينجبا أطفال، ويوم الواقعة حدثت مشادة بينهما، تعدى عليها بالضرب بعضا مما أدى إلى مصرعها فى حال.

وأضاف أنه استعان بشقيقه وزوج شقيقته للتخلص من جثمانها، خوفا من كشف أمرهم وقاموا بدفن الجثة بمقابر الصدقة فى قرية الشموت.

تم إعداد الأكمنة اللازمة وضبط المتهمين، وبالعرض على النيابة أصدرت قرارها السابق.

WhatsApp
Telegram