اعلان

مسلسل «علاقة مشروعة» يلقي بظلاله على الواقع.. أمنية: تعرضت لتعذيب نفسي وكنت هفقد أولادي

حكاية "أمنية" مع الزواج الثاني لزوجها ببني سويف  - أرشيفية
حكاية "أمنية" مع الزواج الثاني لزوجها ببني سويف - أرشيفية

أثارت الدراما الرمضانية حالة واسعة من الجدل، وذلك بسبب مناقشة الكثير من القضايا الاجتماعية الشائكة، من بينها مسلسل 'علاقة مشروعة' والذي يُناقش عدد من القضايا الاجتماعية، منها العنف الزوجي، وفكرة الزواج الثاني، وهو ما لامس الواقع وينطبق على السيدة 'أمنية ربيع' ربة منزل، مقيمة في محافظة بني سويف، والتي تروي قصتها مع الزواج الثاني لزوجها، وما له من آثار سلبية على الأسرة والأبناء، سواء كان هذا الزواج بدون رضاها أو لظروف أخرى، خاصة الآثارالنفسية والاجتماعية ظنًا منها ضياع حقوقها بقدوم الزوجة الثانية الجديدة.

زواج زوج من أخرى

آثار الزواج الثاني على الأسرة

تقول أمنية ربيع، ابنة محافظة بنى سويف، والتي تزوّج عليها زوجها من أخرى، إن أكثر ما تكره الزوجة الأولى في حياتها رؤية زواج زوجها من أخرى، ضاربة مثلًا شعبيًا 'أَمشي في جنازته ولا أشوف جوازته' مفاده أن المرأة تُفضّل رؤية جنازة زوجها ولا أن ترى زواجه عليها من أخرى أمام عينيها وفي حياتها.

وأضافت 'أمنية' في حديثها لـ'أهل مصر'، أن لديها 3 أبناء 'بنتين وولد ' فى أعمار الشباب، وفوجئت بقيام زوجها بمحاولة جس نبضها بالزواج مرة أخرى، كاشفا بعض الأسباب الواهية والمبررة له بالقيام بالزواج مرة أخرى، منها غير الصحيح وغير المقنع لدى أهله وأهلها على حد قولها.

أسباب الزواج الثاني

وأوضحت أن أسباب قيام زوجها بالزواج من أخرى، كانت تظهر بأشكال مختلفة ما بين الحين والآخر، فتارة يرجع زوجها إلى أسباب جنسية، وتارة أخرى لوجود بعض الأسباب الصحية الخاصة لنجلهما الشاب، وتعلله بضرورة أن يتزوج بأخرى حتى ينجب طفلا آخر، وبعض الأسباب الواهية على حد تعبيرها.

وأشارت إلى أن للزواج الثانى للرجل على زوجته الأولى بعض النتائج والتأثيرات السلبية على الزوجة الأولى منها الشعور بالظلم وعدم العدل بين الزوجة الأولى والثانية، فضلا عن شعور الزوجة الأولى بوجود أخرى تقوم بدورها أو تقويض نفوذها في المنزل، فتشعر الزوجة الأولى بالحقد والغيظ في داخلها، والذي لا تستطيع السيطرة عليه، فتظهر بداية المشكلات.

دوافع انتقام الزوجة الأولى من زوجها عقب زواجه من أخرى

وأضافت 'أمنية'، أن الزوجة تتحكم فيها غرائز الانتقام والغضب ودوام العلاقة المتوترة مع زوجها نظرا لشعورها بالفشل فى الإحتفاظ بزوجها، مما ينتج عنه مزيدا من الضغوطات والتوتر والقلق، ويؤثر على علاقتهما الزوجية، وشعورها بالانهيار النفسي والعجز نتيجة ارتباط زوجها بامرأة أخرى، وتشعر الزوجة الأولى أنها قد فشلت فشل ذريع في الاحتفاظ بزوجها، والذي قامت باختطافه منها الزوجة الثانية، وتُوجّه إلى نفسها اللوم تارة، وتارة أخرى تلوم زوجها وتتهمه بعدم الوفاء وينتابها الشعور بالضعف والهوان، وأنها مستضعفة، مما يزيد من المشكلات والنزاعات في المنزل.

ونوهت أن من نتائج زواج الرجل بأخرى شعور الزوجة الأولى أن الثانية قامت بانتزاع زوجها من بيته، وتستشيط غضبًا، مما قد يدفعها للتفكير في الانتقام، وتنشب المشاكل والنزاعات والكثير من النزاعات الزوجية بسبب الزواج الجديد، وتتحول مشاعر الزوجة الأولى أحيانا إلى أن علاقتها مع زوجها أصبحت بمثابة التعذيب النفسي، وتشعر المرأة بالمهانة والإذلال، مما قد يدفعها إلى التمرد والنزاع، لدفع الرجل إلى الشعور بمسؤوليته تجاهها، وتعتبر علاقة الزوجة بزوجها مقسمة، فهو لم يعد زوجها، بل أصبح نصف فقط، ويبقى لها القرار، هل ترضى بالنصف، أم أنها تلجأ إلى الطلاق كحل أخير.

نتائج الزواج الثاني على الأسرة

وأكدت 'أمنية'، أنه بسبب قيام زوجها بالزواج مرة أخرى، حدثت العديد من المشاكل التي كادت أن تعصف بحياتها وأبنائها الثلاثة، لولا عناية الله تعالى، وتدخل بعض الأهالى والعقلاء لتهدئة الأوضاع بداخل الأسرة، مشيرة إلى أن نجلها كاد أن يصطدم بوالده بالمشاجرة الكبيرة وتركه المنزل لبضعة أيام، فضلا عن شعور بناتها بحالة نفسية سيئة تجاه والدهن ظنا منهن أنه لن يكون في حياتهن مرة أخرى، وأنه سينقل حياته كلها إلى الزوجة الثانية الجديدة.

WhatsApp
Telegram