اعلان

فتاة تحمل سفاحا من شقيقها والأخت الكبرى تلقي الرضيعة أمام دار أيتام.. القصة الكاملة لواقعة هزت القليوبية

أثناء إلقاء الشقيقة الكبرى الرضيعة أمام دار الأيتام
أثناء إلقاء الشقيقة الكبرى الرضيعة أمام دار الأيتام

في الساعة السادسة مساء يوم الأحد الموافق 11 من شهر يونيو الجاري، كانت محافظة القليوبية على موعدٍ مع واقعة جديدة هزت أرجاءها؛ ولكنها هذه المرة فريدة من نوعها، بعد ما حملت فتاة سفاحًا من شقيقها ووضعت رضيعة لتقوم الأخت الكبرى بحمل الصغيرة برفقة شقيقها 'والد الرضيعة' بعد 3 ساعات من ولادتها وتركها أمام دار أيتام عمرو بن الخطاب بمدينة قليوب وفرا هاربين.

السيدة حاولت الاختباء والتخفي وراء الكمامة التي قامت بارتدائها على بُعد عدة أمتار من دار الأيتام، فهى نتاج علاقة آثمة غير شرعية بين فتاة بالغة من العمر 18 سنة وشقيقها وعمره 23 عاما.

لحظة ترك الطفلة أمام الدار

علاقة حرام بين أخ وأخته

كواليس الواقعة الصادمة بدأت باكتشاف الأخت الأكبر والمتزوجة فى إحدى قرى مركز شرطة كفر شكر، وجود علاقة آثمة بين شقيقها الأصغر وشقيقتها الصغرى المقيمين بإحدى قرى قسم قليوب ونتج عنها حملها سفاحا.

وفى إحدى الأيام خلال شهور الحمل ذهبت الفتاة لشقيقتها الكبرى لتكشف لها الكارثة بعد ظهور تغيرات فى جسدها وخوفًا من افتضاح أمرها، لتقرر الأخت الأكبر أن تنقل إقامة شقيقتها معها في شقتها بكفر شكر، حتى لا تخرج فى الشارع انتظارًا للولادة.

والد الطفلة وشقيقته الكبرى

ولادة الطفلة بعيادة خاصة في كفر شكر

وفى الساعة الثالثة مساء يوم الأحد الماضي، جاء وقت الولادة، لتذهب الفتاة لوضع رضيعتها على يد أحد الأطباء في عيادته الخاصة بكفر شكر، وأنكرت الشقيقة الكبرى العلاقة الآثمة بين شقيقها وشقيقتها، وذكرت للطبيب أنها متزوجة وزوجها يعمل خارج البلاد.

وعقب ولادة طفلة، حملتها في شال رجالي وقامت باصطحاب شقيقها 'والد الطفلة' على دراجة نارية وارتديا كمامة لإخفاء شخصيتهما، وقامت الأخت الأكبر بوضع الطفلة في الساعة السادسة مساءً أمام دار أيتام عمرو بن الخطاب فى مدينة قليوب وقامت برن الجرس وهربت مسرعة صحبة شقيقها مرتكب الواقعة.

الطفلة في دار الأيتام

كشف غموض الواقعة

ونجحت مباحث قسم قليوب بمحافظة القليوبية، فى كشف غموض الواقعة، حيث تم تشكيل فريق بحث توصلت جهوده إلى أن مرتكب الواقعة شقيقة الأم ووالد الطفلة نتاج علاقة آثمة، وتم تحديد هويتهم وتمكنت قوات الأمن من القبض على المتهمين.

وبالعرض على النيابة أمرت بحبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات، وتسمية الطفلة 'كارما' على اسم جدة الطفلة.

الطفلة بعد العثور عليها

كما أمرت النيابة بإجراء تحريات المباحث حول الواقعة وملابستها ومراجعة كاميرات المراقبة بالشوارع الرئيسية والفرعية المجاورة للدار، وذلك بعد أن كشفت كاميرات دار الأيتام المتهمين، والذين استقلا مركبة 'موتوسيكل' بدون لوحات معدنية.

وفي تصريحات خاصة لـ'أهل مصر'، كشفت حنان الدالي، مدير إدارة دار عمر بن الخطاب للأيتام بمدينة قليوب، تفاصيل الواقعة، قائلة إنه تم إعطاء اسم 'كارما' للطفلة التي تم العثور عليها أمام الدار.

مديرة دار أيتام عمرو بن الخطاب قليوب

ترك الطفلة أمام دار أيتام

وأشارت 'الدالي' في تصريحاتها لـ'أهل مصر'، إلى أن الطفلة عُثر عليها وهي في عُمر ساعات، وقت أن قامت السيدة بإلقائها على باب الدار، مضيفة أنه تم نقل الطفلة في اليوم التالي إلى إحدى الدور المناسبة لسنها، بعد أن تم عمل الإجراءات الصحية لها واستخراج كارنيه تأمين صحي لها.

وأضافت أن السيدة قامت بوضع الطفلة أمام باب الدار وقامت برن الجرس وهربت مسرعة، تاركة طفلة لا يتعدى عمرها ساعات، وترتدى ملابس وملفوفة بشال بلدى رجالى، وجرى تكثيف التحريات ومراجعة كاميرات المراقبة بالشوارع المجاورة لكشف هوية السيدة والسائق، مؤكدة أنه فور إخطار قسم شرطة قليوب بالواقعة، حضرت قوات الأمن على الفور وتم اتخاذ اللازم وتحرير محضر بالواقعة.

أثناء إلقاء الشقيقة الكبرى الرضيعة أمام الدار

وتعود التفاصيل عندما تلقى اللواء نبيل سليم، مدير أمن القليوبية، إخطارًا من مأمور قسم شرطة قليوب، يفيد ورود إشارة من شرطة النجدة بتلقيهم بلاغ من القائمين على دار رعاية عمر بن الخطاب للأيتام بدائرة القسم، يفيد عثورهم على طفلة حديث الولادة أمام باب الدار.

وانتقل ضباط قسم شرطة قليوب، إلى مكان الواقعة، وتبين وجود طفلة حديث الولادة، ملفوف في شال أبيض، ومغطى بمفرش سرير قطيفة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، ونقل الطفلة إلى مستشفى قليوب العام لفحص حالتها الصحية، وتحرر بالواقعة المحضر اللازم وأُخطرت الجهات المختصة التحقيق، والتي أمرت بإيداع الطفلة في دار رعاية عمر بن الخطاب للأيتام.

أثناء إلقاء الشقيقة الكبرى الرضيعة أمام الدار

أثناء إلقاء الشقيقة الكبرى الرضيعة أمام الدار

WhatsApp
Telegram