قصة وفاة الحاج عاطف زحام تشعل حزن أهالي مطروح

سادت حالة من الحزن بين أهالي مطروح، إثر انتشار نبأ وفاة الحاج عاطف زحام الشتوري، من مدينة الحمام شرق المحافظة، أثناء تأديته مناسك الحج.

أبدى الأهالي حزنهم لهذا النبأ، في ظل ما كان يتمتع به الحاج عاطف زحام، من سمعة طيبة، واتصافه بالكرم، وعفة اللسان، وإغاثة الملهوفين، والمنكوبين، ومساعد المحتاجين.

قصة وفاة الحاج عاطف زحام تشعل حزن أهالي مطروح

بدأت القصة باستغاثة من صفحة الشخص المرافق للحاج عاطف زحام يدعى موسى أبو محيوة الشتوري، بأنه يعاني من غيبوبة، ويطلب سيارة إسعاف، وتواصل معه رجال الأمن في الحرم المكي الشريف ليحاولوا إنقاذه، إلا أنه فارق الحياة ليتنشر الخبر على صفحات التواصل الاجتماعي، وكان الفقيد صاحب صفحة لها نسبة مشاهدة كبيرة المتابعات، ومن أكبر الصفحات الخيرية بمطروح.صلاة الجنازة في مكة المكرمة

قصة وفاة الحاج عاطف زحام بمكة المكرمة

وأوضح موسى أنه تمت إقامة صلاة الجنازة على الحاج عاطف زحام الشتوري، وصلت عليه حشود من حجاج بيت الله الحرام، وتم دفنه في مكة المكرمة، مرجعا حالة الحزن التي عمت بين الأهالي بعد وفاته، إلى أعماله الخيرية الغزيرة، حيث كانت صفحته على فيسبوك من أنفع الصفحات وأكثرها تفاعلا في فعل الخير، ومساندة المساكين، وأصحاب الحاجات، كما كان يحرص على الإنفاق على الأرامل والأيتام.

قبر الفقيد في مكة المكرمة وكان من أوائل من يسهمون في بناء المساجد .

الحاج عاطف زحام الشتوري بمكة المكرمة

مطروح حزنت لوفاة حاج في مكة المكرمة